رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وسيط الاتحاد الإفريقي يعلن توافق الأطراف الإثيوبية المتحاربة على هدنة

الاتحاد الإفريقي
الاتحاد الإفريقي

أعلن وسيط الاتحاد الإفريقي، مساء الأربعاء، أن الأطراف المتحاربة في النزاع الدامي المستمر منذ سنتين في منطقة تيجراي الإثيوبية، اتفقت على هدنة عقب محادثات ماراثونية في جنوب إفريقيا.

وكانت انطلقت يوم الثلاثاء الموافق 27 أكتوبر الماضي، محادثات سلام، تستضيفها جنوب أفريقيا، بين وفدي أديس أبابا وجبهة تحرير تيجراي، لإيجاد "حل سلمي ودائم" للحرب الدامية شمال إثيوبيا، والتي خلفت مئات القتلى والجرحى وآلاف اللاجئين والنازحين، منذ نوفمبر 2020.

وقال الوسيط الخاص، الرئيس النيجيري السابق أولوسيجون أوباسانجو: إن "طرفي النزاع الإثيوبي اتفقا رسميا على وقف الأعمال العدائية ونزع الأسلحة بشكل منهجي ومنظم وسلس ومنسق". 

وأضاف: "كما رحب الاتحاد الافريقي ببدء حقبة جديدة لاثيوبيا"، وفق فرانس برس.

وخلال المفاوضات، قدمت الوساطة الإفريقية خارطة طريق لإخراج المفاوضات الحكومة الإثيوبية وجبهة تيجراي، في بريتوريا، من الوصول إلى طريق مسدود.

ووفق تقارير، أجرى رئيس الدورة الحالية للاتحاد الإفريقي رئيس السنغال ماكي سال، اتصالات هامة مع رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لتجنب تعثر المفاوضات.

مقترحات الوساطة التوافقية 

من بين نقاط مقترحات الوساطة التوافقية، التي قدمها الاتحاد الإفريقي، حل النزاع عبر التفاوض، وقف إطلاق النار، إيقاف كافة العدائيات، تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق المتضررة من الحرب.

وتعد هذه المحادثات التي يرعاها الاتحاد الإفريقي،  أول محادثات رسمية منذ اندلاع الحرب قبل عامين، وتأتي في ظروف مغايرة للأوضاع الميدانية العسكرية بين الطرفين، حيث حقق الجيش الإثيوبي تقدما ملحوظا من خلال سيطرته على مدن كبرى في إقليم تيجراي.

وكانت الحكومة الفدرالية الإثيوبية أعلنت، قبل أيام، أنها سيطرت على 3 بلدات كبرى في تيجراي وهما "شيري وألماطا وكوريم".

وتعهدت الحكومة الفيدرالية الإثيوبية باستعادة السيطرة على المطارات في الإقليم.