رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلماني إماراتي: الوضع الدولي الراهن يستدعي توحيد الجهود العربية

ضرار الفلاسي
ضرار الفلاسي

قال عضو المجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات العربية المتحدة ضرار بالهول الفلاسي، إن القمة العربية في الجزائر جاءت تحت شعار "لم الشمل" لترسم عبر ذلك الشعار المعنى والهدف من ذلك الاجتماع الكبير المستوى على جميع الأصعدة، لافتا إلى أن حاكم دبي رئيس الوزراء نائب رئيس الدولة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قال عبر حسابه في "تويتر" إن مواقف الإمارات في الخمسين عاما الماضية ثابتة في دعم القضايا العربية التي هي أساس توجهاتها وعملها البناء؛ كون رسالة دولة الإمارات تعزيز العمل العربي المشترك الذي سيبقى الهدف الرئيسي في سياسة الامارات الخارجية.

وأكد بيان قمة الجزائر، على رفض التدخلات الخارجية في شؤون الدول العربية والتواجد غير الشرعي لأي قوات أجنبية.

حل النزاعات

كما نص البيان على ضرورة تحقيق حل ليبي ليبي، لتسوية الأزمة، عبر خروج المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد، بالإضافة إلى على ضرورة ضرورة تجديد الهدنة الإنسانية في اليمن كخطوة أساسية للتوصل لحل سياسي شامل للأزمة، مع استمرار العمل على التوصل لحل سياسي للأزمة اليمنية وفق المرجعيات المعتمدة.

وضاف الفلاسي في تصريحات أدلى بها إلى "الدستور"، أن عودة سوريا لمقعدها في جامعة الدول العربية، لم يحسم حتى الآن، وسوف يحال في الوقت المناسب عبر وزراء الخارجية إلى القادة العرب، وحينها بالتأكيد سيتم اتخاذ القرار المناسب فيه خلال القمة.

وأشار عضو المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، إلى أن الوضع الراهن اليوم يستدعي كل الجهود للوقوف صفا واحدا أمام كل التحديات التي تهدد الأمن والاستقرار الدولي، مؤكدا أن أن القمة العربية لها دورها الهام الذي يضع النقاط على الحروف، ويرسم خارطة طريق واضحة هدفها الأول والأخير استقرار المنطقة ودعمها في المجالات المختلفة في عملية التطوير والتقدم والازدهار.

أبعاد مستقبلية

ومضى الفلاسي قائلا: ما رأيناه في القمة مبشر للغاية، وهناك دور كبير للدول المشاركة، وإن غاب القادة فهناك ممثلين لهم قد حضروا تلك القمة المهمة، ولديهم جميع التعليمات بالعمل الجاد والبناء للتوافق العربي والدولي لما فيه مصلحة الجميع، لذلك نرى بأن التنسيق مشترك ومتكامل وله أبعاد مستقبلية مشرقة ومهمة.

فيما شدد بيان قمة الجزائر، بالتأكيد على وحدة أراضي سوريا ودعم الحل السياسي المبني على الحوار

وجاء إعلان قمة الجزائر، مؤكداً على أن التوترات الراهنة تسلط الضوء على الحاجة الملحة لمعالجة الاختلالات الحالية ووضع حد لتهميش الدول النامية.