رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الندوة الرابعة لإعداد قادة في التعليم المسيحي بالأقصر

الانبا دانيال لطفي
الانبا دانيال لطفي

انطلقت فعاليات الندوة الرابعة لإعداد القادة بإيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، تحت رعاية الأنبا دانيال لطفي، مسؤول اللجنة الأسقفية للتعليم المسيحي بالكنيسة الكاثوليكية بمصر.

جاء ذلك بحضور نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، الذي استضاف الندوة، كما حضر أيضًا أعضاء اللجنة: الأب يوسف أقلاديوس، الأب فرنسيس وجدي، الأب يوحنا بخيت، والسيدة دعاء مرتجي.

شارك في الندوة ثلاثة وعشرون خادمًا من ثمانية إيبارشيات. دارت الموضوعات حول: استراتيجيات التعلّم النشط (السيد هاني فوزي)، كيفية عمل أنشطة في التعليم المسيحي (السيد عاطف سالم)، الصلاة في لقاء التعليم المسيحي (السيدة دعاء مرتجي)، إعداد لقاء تعليم مسيحي من قبل المشاركين، ثم لقاء تقييمي وختام مع نيافة الأنبا عمانوئيل عياد. اتسمت الندوة بالمشاركة الفعالة والحضور المتميز والجاد من المشاركين.

وكان قد التقى قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، كهنة، وطلاب المعاهد الإكليريكية، بروما، بمشاركة سيادة المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والزائر الرسولي على شمال إفريقيا، والرئيس الأعلى للمؤسسات المارونية بمصر.

وتطرق قداسته إلى توجيهات الكهنة، والطلاب الإكليريكيين حول الموضوعات التالية: حول الإرشاد الرّوحي: المرشد الرّوحي هو من يعرف قلوبنا وعمق حياتنا الرّوحية، وهذا ما يفرّقه عن المعرّف، الذي نقول له خطايانا، دون تفاصيل.

وأشار إلى أن العلاقة بين الإيمان والعلم، تعني عدم استخدام إجابات نظريّة، قد لا تكون ملائمة لتساؤلات الشباب لأمور العلم، وإمكانية الإستعانة بأصحاب الاختصاص، ولكي يكون العلم لخير الإنسان على مثال ما واجه به المسيح رياء الفرّيسيين حول شريعة السبت، لمّا قام بشفاء المرضى.

وأوضح أن العلاقة بين الراعي والخراف، هي أهميّة أن يكون الكاهن قريبًا من المؤمنين على مثال الراعي، الذي يتحسّس رائحة خرافه ليبقى يقظًا في خدمته. فاللاهوت لا ينفع وحده إن لم يلمس واقع الناس.

وتابع: إمكانية التوازن بين خبرة الرحمة والقداسة: إنّ الحياة لا تحمل دائمًا توازنات مثل السقوط في الخطيئة، ولكن ما يعيد التوازن هو رحمة الله بالغفران. إنّ هذا يدفعنا إلى التواضع، ويحرَك فينا الرغبة في النهوض عقب الخطيئة، وفي عمل كلّ ما هو صالح، وهكذا نصل إلى توازن مختلف، توازن ديناميكيّ.