تقرير أفريقى: مصر تسعى لضمان أمنها الغذائى وتعزيز الإنتاج الزراعى فى مواجهة تغير المناخ

قال موقع "أفريك ٢١" الفرنسي المعني بالشأن الأفريقي، إن مصر تسعى لضمان أمنها الغذائي وتعزيز الإنتاج الزراعي في مواجهة تغير المناخ.

وذكر التقرير، أن الحكومة أعلنت عن تمويل ملياري دولار لضمان الأمن الغذائي في مواجهة تغير المناخ، وسيطلق الصندوق الدولي للتنمية الزراعية والمنظمات الشريكة الأموال في إطار "رابطة المياه والغذاء والطاقة". 

وستتلقى مصر 2 مليار دولار من التمويل على مدى السنوات الثماني المقبلة لتعزيز أمنها الغذائي،  وسيتم توفير الأموال من قبل العديد من شركاء التنمية بما في ذلك الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وهي مؤسسة مالية دولية تابعة للأمم المتحدة مسؤولة عن مكافحة الفقر والجوع في المناطق الريفية في البلدان النامية.

كما سيتم تقديم الأموال للحكومة في شكل قروض حتى عام 2030 ثم توزيعها على صغار المزارعين في المناطق الريفية.

وذكر التقرير أن الجفاف في مصر يؤثر على المحاصيل ويؤثر على الأمن الغذائي، كما أن الإنتاج الزراعي في البلاد مهدد بسبب ارتفاع منسوب المياه والأعاصير والفيضانات المتكررة بشكل متزايد.

وأضاف أن أنظمة الري المحسنة ونتيجة لذلك ، سيخصص جزء من التمويل البالغ ملياري دولار لشراء بذور مقاومة للجفاف، وسيتم استبدال أنظمة الري كثيفة الاستخدام للمياه بأنظمة أكثر كفاءة ، بما في ذلك الري بالتنقيط ، لإبطاء استنفاد موارد المياه العذبة ، وخاصة نهر النيل.

وتعتمد مصر بنسبة 97٪ على النهر لمياه الشرب والزراعة، سيُستخدم الجزء الآخر من التمويل الذي تعهد به الصندوق لتعزيز أنظمة التنبؤ بالطقس في البلاد ، والتي يعتمد عليها صغار المزارعين في تخطيط أنشطتهم.

ويعد هذا العمل جزءًا من تعزيز الإنتاج الزراعي في مواجهة تغير المناخ،الذي أعلنت عنه وزارة التعاون الدولي المصرية في يوليو 2022 لتنفيذ مشاريع خضراء في قطاعات المياه والغذاء والطاقة.

وستتم المصادقة على هذه المشاريع في مؤتمر الأمم المتحدة السابع والعشرين للأطراف المعني بالمناخ (COP27) في شرم الشيخ كما يقول الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وسيتم تمويل وزارة المياه والصرف الصحي بقيمة 10 مليارات دولار من خلال المنح والتمويل الميسر واستثمارات القطاع الخاص.