رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مرسى استخدم حادث رفح لتنفيذ حيلة خبيثة.. الباز يكشفها

الدكتور محمد الباز
الدكتور محمد الباز

أكد الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يعلم حقائق الأمور، ومعه كافة المعلومات عن الأحداث السابقة وخباياها، متابعا: دائما أقول إن هذا الرجل يحتفظ بالمشهد كله ويختزنه في عقله وذاكرته، فعندما يقول إنه يعلم كل شيء فهو يقرأ واقعا.

وأضاف خلال البث المباشر لـ"البساط أحمدي"، عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، مساء الثلاثاء: الرئيس السيسي عندما كان في المجلس العسكري، فكان شخصا تدينه تدين أي مواطن عادي، وحدث احتكاك بينه وبين تيارات وجماعات الإسلام السياسي بحكم موقعه في المجلس العسكري، لأنه كان المسئول عن الاتصال مع التيارات والجماعات الإسلامية بعد الثورة، فجلس مع الإخوان والسلفيين والجماعة الإسلامية والجهاديين، لذلك عندما يقول "أنا عارفهم كويس" فتثق في حديثه أنه يعلمهم جيدا ويعرف طريقة تفكيرهم.

 

وعن حادث رفح الأول، أفاد بأنه لا يستبعد أبدا أن الإخوان أو المتحالفين معهم من الجماعات والتيارات الإرهابية هم: وراء حادث رفح الأولى وحادث رفح الثانية، لأن الرئيس المخلوع محمد مرسي استخدم هذا الحادث "بحيلة خبيثة" كضربة لمن يعتبرهم خصومه، فخرج وقتها رئيس المخابرات العامة من منصبه، وخرج رئيس الشرطة العسكرية، وخرج المشير الراحل محمد حسين طنطاوي، القائد العام السابق للقوات المسلحة المصرية، والفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية سابقا، ليوجه مرسي ضربات كثيرة جدا، مستغلا هذا الحدث، مؤكدا بذلك أن الإخوان هم من كانوا مستفيدين من هذا الحادث الأليم.

 

وكشف عن أنه بعد ذلك في 12 أغسطس 2012، تولى السيسي منصب وزير الدفاع، في وقت كان الجيش فيه منهكا لوجوده في الشارع لمدة 18 شهرا بسبب غياب الأمن والأمان لعدم وجود الشرطة، فكانت الروح المعنوية لأفراد الجيش منخفضة، بسبب الهتافات ضد الجيش بشكل قاس، والتي كان وراءها جماعة الإخوان، فضلا عن مشكلة التسليح والتدريب، ليقرر السيسي حل مشكلات الجيش، وأولها التدريب الذي كان يشارك فيها شخصيا، لرفع الروح المعنوية والكفاءة البدنية للجيش، بجانب التسليح الذي نوعه قبل حتى 30 يونيو.

 

وفي عام الإخوان، كشف الباز عن أن الرئيس السيسي حاول حتى اللحظة الأخيرة ألا يدخل الناس في مواجهة مع الإخوان ولا يكون هناك حرب أهلية، لأنها تؤدي لتفكيك بلد، وهو أمر لن يسمح به الجيش، مسترجعا في حديثه قول السيسي للإخوان: "لا تلعبوا مع الجيش ولا تلعبوا بيه"، مفيدا بأن هذا الأمر كان واضحا من سلوك الإخوان الإرهابية حينها، لذلك كانت الرؤية واضحة للرئيس وقتها.