رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«بحوث الصحراء» يشارك في أسبوع مواجهة التغيرات المناخية بشمال سيناء

انطلقت فعاليات أسبوع مواجهة التغيرات المناخية "معًا لدعم مبادرات رئيس الجمهورية زراعة 100 مليون شجرة.. اتحضر للأخضر هنجملها بمحافظة شمال سيناء فى إطار استضافة مصر لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP 27 بشرم الشيخ.

يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، بالتعاون بين مؤسسات المجتمع المدنى فى كثير من المبادرات الزراعية لأنهم شركاء فى التنمية.

وأكد الدكتور عبد الله زغلول، رئيس مركز بحوث الصحراء، أن هذه الفعاليات تأتي تنفيذًا لخطة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى فى إطار الاستراتيجية القومية للتنمية المستدامة (مصر 2030) والإستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 ضمن خطة التنسيق مع المحطات البحثية والجهات التنفيذية بمحافظة شمال سيناء.

أضاف زغلول أن هذه الخطة تستهدف تغيير السلوكيات ونشر الوعى البيئى وحث المواطنين وخصوصا الشباب على المشاركة فى الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية لضمان استدامتها حفاظًا على حقوق الأجيال القادمة وخلق مناخ صحى وهو ما تسعى إليه مؤسسات الدولة المصرية لمواجهة هذه التغيرات من ارتفاع وانخفاض درجات الحرارة بشكل كبير وارتفاع منسوب سطح البحر والتصحر واختفاء بعض المحاصيل الاستراتيجية الهامه وتدهور الأراضى الزراعية حيث تولى الدولة اهتماما كبير وحرص شديد لتغير أنماط المعيشة للمواطن المصرى بتوفير حياة كريمة له وإصرارها على نشر ثقافة التشجير لدى كافة قطاعات المجتمع.

أوضح زغلول أنه تنفيذًا لهذه الخطة قد بدأت فاعليات هذا الأسبوع بحضور كلا من المهندس  احمد مباشر مدير مصنع اسمنت سيناء الرمادي والمهندسة رضوى سامى شاهين مديرة فرع جهاز شئون البيئة بمحافظة شمال سيناء والمهندس سامى شاهين رجال أعمال ومحمد رضا حنفي، رئيس محطة بحوث شمال سيناء. 

وأشار إلى أن الدعم المقدم لتنفيذ هذه المبادرات عدد ٥ آلاف شتلة متنوعة (بزروميا، اكاسيا، بونسيانا، سرو) وتوزيعها على أربع مراكز من محافظة شمال سيناء بحيث يشمل الدعم ٥ مدارس فى كل مركز وهم رفح ، الشيخ زويد، العريش، بئر العبد وعمل ندوات إرشادية لتنمية الوعى البيئى خاصة لدى الأطفال وطلاب ما قبل التعليم الجامعى وتوعيتهم بقضية المناخ وتأثير التغيرات المناخية على البيئة وتوعية جميع فئات المجتمع بتلك القضية وذلك من خلال دور المحطة الإرشادى والتنموي.