رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عشماوي: حجم التداول بالذهب في مصر يبلغ 2 مليار دولار

الذهب
الذهب

أكد الدكتور إبراهيم عشماوي مساعد أول وزير التموين والتجارة الداخلية ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، أنه من المتوقع بدء تداول الذهب في البورصة السلعية بنهاية العام، عقب الانتهاء من مؤتمر المناخ 27 خاصة أنه يتم التعامل مع سلعة حجم التداول بها يصل إلى 2 مليار دولار، حيث أن مصر من أكبر الدول في تجارة الذهب.

وأوضح في تصريحات لـ«الدستور» أنه من المتوقع أن يتم ذلك بعد الموافقات والتنسيقات العرضية مع البنك المركزي.

وأشار إلى أن الذهب يعتبر زينة وحزينة، ففي وسط تقلبات السوق وتحرير سعر الصرف وزيادة معدلات التضخم، يلجأ المواطنون إلى بيع وشراء الذهب.

ويهدف إنشاء البورصة السلعية للسوق الحاضر إلى خلق سوق منظم لتداول السلع القابلة للتخزين، والتي يكون سوقها جاذب لشريحة أكبر من التجار والمستثمرين للتعامل عليها، الأمر الذي من شأنه توفير سوق قادر على منافسة البورصات الإقليمية والعالمية، لذا تم الموافقة على إنشاء شركة مساهمة مصرية باسم "البورصة المصرية للسلع" برأسمال 100 مليون جنيه مصري مقسمة على المساهمين التاليين:
المؤسسين: (البورصة المصرية – هيئة السلع التموينية – جهاز تنمية التجارة الداخلية – الشركة القابضة للصوامع).
المكتتبين: بنوك الاستثمار (سي أي كابيتال – بيلتون – إي أف جي هيرمس) – البنوك التجارية (البنك الزراعي المصري – بنك مصر – البنك الأهلي المصري) – شركة مصر المقاصة -الشركة القابضة للتأمين.
وتم التأسيس بالفعل بتاريخ 25/08/2020، وتم عقد اجتماع الجمعية العمومية الاول بتاريخ 03/09/2020 برئاسة رئيس مجلس ادارة شركة البورصة المصرية للسلع للدكتور / إبراهيم عشماوي، وتم اعداد الهيكل التنظيمي والاداري ووضع الخطة التنفيذية للعمل (مساهمة الجهاز 5 مليون جنيه في رأس المال) كما تم إنشاء المقر الخاص بالبورصة وبدأت العمل في وضع الإطار التنظيمي والفني للتداول من خلال كيانها الجديد.

وتهدف البورصة السلعية الى ضبط الأسواق وتوفير السلع الغذائية في كافة المناطق لتحقيق الشفافية والعدالة في تداول السلع والمنتجات في السوق المصري، باعتبار البورصة السلعية محور أساسي من محاور البنية التحتية لمنظومة التجارة الداخلية، لتوفير البيئة التنظيمية التي تعود بالنفع على كافة الاطراف مما يؤثر ايجاباً على أسعار السلع لصالح المستهلك والمنتج، بتقليل حلقات تداول السلع بين الوسطاء. كما تهدف أيضاً الى حماية المنافسة والقضاء على الممارسات الاحتكارية، حيث سيكون من حق كل مزارع أو بائع طرح منتجه للتداول في البورصة بشرط أن يكون عضوا مسجلا فيها وأن أسعار السلع ستخضع للعرض والطلب. كما أن البورصة السلعية تهدف الى توفير قدرًاً من الحماية لصغار المزارعين عن طريق جمع إنتاجهم وتصنيفه وإتاحته على كل المتعاملين بالبورصة.

ولاستكمال الهدف المنشود من البورصة السلعية فقد قامت وزارة التموين والتجارة الداخلية بوضع المتطلبات والمواصفات الفنية للمخازن والتي سيتم بناءً عليها اعتماد المخازن العاملة من خلال منظومة البورصة السلعية والتي من خلالها يستطيع البائع «مزارع أو تاجر أو منتج» إيداع السلع داخل تلك المخازن بعد تصنيفها وإعطاء درجة لجودتها ليتم تداولها مباشرة على المنصة الإلكترونية للبورصة التى تعرض الكميات المتاحة من كل سلعة على شاشات البورصة لتتحكم آليات العرض والطلب بين البائع والمشترى في تحديد سعر تلك السلع.

ومن المتوقع أن تسهم البورصة المصرية للسلع في وضع مصر على الخريطة العالمية لتداول السلع استغلالا لموقعها الاستراتيجي والمساهمة ف جذب رؤوس الأموال الأجنبية، بالإضافة إلى انها ستقدم خدماتها إلى المنطقة العربية والشرق الأوسط بشكل عام، هذا فاضلا عن كونها تمثل إضافة إلى التصنيف المصري.