رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لبنان: سنبدأ بالتنقيب عن النفط والغاز فى مناطقنا الاقتصادية الخالصة

وزير الخارجية اللبنانى
وزير الخارجية اللبنانى عبدالله ابوحبيب

وصف وزير الخارجية اللبناني، عبدالله بو حبيب، اليوم الإثنين، اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، بالـ"الجيدة".

وقال بو حبيب فى تصريحات صحفية، سنبدأ في بث نوع من الأمل الكبير للبنانيين، وسنبدأ في التنقيب عن النفط والغاز في مناطقنا الاقتصادية الخالصة.

وأوضح وزير الخارجية اللبنانى أن هناك قضايا كثيرة ستناقش في القمة العربية الـ31، لأن الرؤساء والملوك والأمراء العرب لم يجتمعوا منذ 3 سنوات، وهي فترة شهدت عدة مشكلات دولية، منها الأزمة الأوكرانية وفيروس كورونا المستجد والأمن الغذائي وغيرها، وكان من الضروري أن يجتمعوا الآن، وفقًا لما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية.

وأعرب بو حبيب عن شكره للجزائر لأنها فتحت هذا الباب، لأن الأمر كان به صعوبة كثيرة للتهيئة لهذه القمة، والخروج منها بتوصيات إيجابية.

وتابع وزير الخارجية اللبنانى: "نحن اجتمعنا على مستوى المندوبين ووزراء الخارجية، وتوصلنا إلى اقتراحات للقمة بإيجابية، وستنجح القمة بإذن الله من دون شك".

ونفى بو حبيب أن تكون هناك قضايا خاصة ستناقش في القمة العربية، ولكن كل وزراء الخارجية تمنوا التعافي السريعة لسوريا وخروج كل القوات الأجنبية منها، ووقف كل التدخلات الخارجية بها وتركها لشأنها، وأن تعود سوريا إلى مكانتها إقليميًا ودوليًا.

وحول استراتيجية الأمن الغذائي والمنطقة العربية الحرة، قال بو حبيب: "بدأنا نبحث منذ عام الأمن الغذائي في مجلس الوزراء الخارجية العرب، لكن شيئًا ما لم يحصل، مطالبًا الدول النفطية والبترولية أن تتخذ مبادرة بضبط الأمن الغذائي للجميع".

ووصف وزير الخارجية اللبنانى العلاقات بين بلاده وروسيا، بالـ"الممتازة"، متابعًا: "نحن ضد استعمال القوة لحل القضايا العالقة، وهناك قضايا عالقة بين روسيا وأوكرانيا، لكن هذا لا يمكن للبنان هذا البلد الصغير الذي عانى من احتلالات أن يقبل بالتدخل العسكري، ونحن ندعم روسيا".

وزراء الخارجية العرب

وانتهت، أمس، نقاشات وزراء الخارجية العرب في الجزائر؛ تمهيدًا لانعقاد القمة المرتقبة مطلع الشهر المقبل بتوافق كامل.

وأعلن الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، أن اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري، أنهى مناقشة كل البنود المدرجة على مشروع جدول أعمال القمة بشكل توافقي، تمهيدًا لإقامة القمة العربية بالجزائر والمقرر لها يوما الأول والثاني من نوفمبر المقبل.