رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قبل يوم من الانتخابات.. ماهي سيناريوهات تشكيل الحكومة الإسرائيلية؟

نتنياهو
نتنياهو

تجرى إسرائيل غداً انتخابات الكنيست الـ 25 للمرة الخامسة في غضون ثلاثة أعوام، وبعد تفكك حكومة الوحدة بقيادة يائير لابيد ونفتالي بينيت، مع ارتفاع فرص عودة رئيس الوزراء الأسبق ورئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو إلى الحكم مجدداً.

ما هي السيناريوهات المحتملة لتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة؟

حكومة ضيقة لـ"نتنياهو"

السيناريو الأول وهو حصول تحالف نتنياهو (الليكود، الصهيونية الدينية، شاس ويهدوت هتوراة) على 61 مقاعد أو أكثر، فإنه سيتمكن من تشكيل حكومة يمين ضيقة. وحتى الآن وفقاً  للاستطلاعات لايزال حلف نتنياهو يراوح بين 60 و61 مقعداً، فيما ترتفع فرص تحقيقه الهدف خاصة إذا انخفض التصويت في الوسط العربي. هذا السيناريو هو ذات الاحتمالات الأعلى للتحقق.

حكومة وحدة لـ نتنياهو وجانتس

السيناريو الثاني، هو تقدم نتنياهو بعرض إلى بيني جانتس للانضمام إلى حكومة وحدة معه، في حال لم يستطيع تحقيق 61 مقعداً، واستناداً على ما حدث في انتخابات 2020 عندما انضم جانتس إلى نتنياهو في حكومة وحدة ثم خلف الأخير وعده، وفكك الحكومة قبل موعد التناوب. فإن جانتس قد يطلب أن يكون هو رئيس الوزراء الأول، وعلى الرغم من ذلك فإن  احتمالات تحقيق هذا السيناريو ليست كبيرة، مع حقيقة أن جانتس تعهد ألا يتحالف مرة أخرى مع نتنياهو.

حكومة لابيد مع العرب من الخارج

السيناريو الثالث هو إقامة حكومة لـ"لابيد" بدعم من الأحزاب العربية من الخارج، بينما أعلن رئيس الوزراء يائير لابيد أن الحزب العربي الجبهة-العربية (بقايا القائمة المشتركة) لن يكون جزءا من حكومته بأي حال، نظرياً يمكن لـ"لابيد" إقامة حكومة بدعم الأحزاب العربية من الخارجة، لكن عملياً هذا السيناريو صعب تحقيقه. 

حكومة وحدة (لابيد واليمين بدون نتنياهو)

السيناريو الرابع هو إنه إذا لم ينجح نتنياهو في الوصول الى 61 مقعدا، فهذا سيسمح لـ"لابيد" أن يحاول يبحث عن منشقين في أحزاب اليمين التي تدعم نتنياهو لينضموا إلى معسكره، فيما يعتبر هذا السيناريو أيضاً هو ضعيف التحقق مع حقيقة وجود خلافات أيدولوجية بين الأحزاب المتدينة ويائير لابيد.

حكومة جانتس مع الأحزاب الدينية

السيناريو الخامس، يحاول رئيس المعسكر الرسمي، وزير الدفاع بيني غانتس، أن يجذب حزباً واحداً أو أكثر من تحالف نتنياهو ويستهدف بشكل أساسي الأحزاب الحريدية، في الأيام الأخيرة وأساسا بسبب ضغط نتنياهو، أجابه زعماء الأحزاب الحريدية بإنهم لن يشكلوا معه حكومة. مع حقيقة أن المعسكر الرسمي الذي يجمع بين جانتس- ساعر- آيزنكوت لم يحقق قفزات في الاستطلاعات، مما يجعل تحقيق هذا السيناريو صعباً.