رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«لا للمخدرات».. كيف يؤثر التعاطي على صحة الفتيات؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أطلقت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية حملة للتوعية بمخاطر تعاطي المخدرات، إيمانًا منها بدور الإعلام في الدفاع عن المجتمع، ومواجهة الظواهر المهددة لسلامته.

وتواجه الكثير من النساء مشكلات فريدة عندما يتعلق الأمر بتعاطي المخدرات ، وتتأثر جزئيًا مثل الاختلافات بين الجنسين على أساس علم الأحياء والاختلافات بين الجنسين على أساس الأدوار المحددة ثقافيا للرجال والنساء.

اكتشف العلماء الذين يدرسون تعاطي المخدرات أن النساء اللائي يتعاطين المخدرات يمكن أن يعانين من مشاكل تتعلق بالهرمونات  والدورة الشهرية، الخصوبة، الحمل والرضاعة الطبيعية، وفقًا لما ذكره موقع « turn bridge» الطبي.

كيف تؤثر المخدرات على جسد الأنثى؟

تُبنى النساء بشكل مختلف عن الرجال، فهم أصغر جسديا ولديهم كمية أقل من الماء في أجسامهم، كما أن لديهم تقلبات هرمونية بسبب الدورة الشهرية، وبالتالي قد يؤثر تعاطي المخدرات على جسم الفتيات.

أشار الخبراء، أن النساء تحتفظ أجسامهم بالمخدرات والكحول لفترات أطول من الوقت، لهذا السبب تميل النساء إلى التعرض لعواقب جسدية سلبية للمخدرات والكحول في وقت أقرب بكثير ومستويات استهلاك أقل من الرجال.

كيف يعالج الجسد الأنثوي تعاطي المخدرات؟

تلعب العديد من العوامل البيولوجية دورًا في كيفية امتصاص النساء للأدوية ومعالجتها وتجربتها. فيما يلي بعض السمات التي يمكن أن تسهم في الآثار الجسدية السلبية لتعاطي المخدرات لدى النساء ومنها، الدهون في الجسم، نظرًا لأن العديد من الأدوية مصممة لتذوب في الدهون، فمن المرجح أن تحبس النساء بعض الأدوية في أجسامهن لفترات أطول من الوقت.

كما وجدت الدراسات الحديثة أنه عندما يستهلك الرجال والنساء من نفس وزن الجسم كميات متساوية من الكحول، يكون لدى النساء مستويات أعلى من تركيز الكحول في الدم، ويرجع ذلك إلى انخفاض كمية الماء في أجسام النساء مقارنة بالرجال.

أوضح الخبراء، أن جسم الأنثى يشعر بمستويات أعلى من المتعة وتسكين الآلام عند تناول الأدوية، حيث أشارت الأبحاث إلى أن هذه الاستجابة مرتبطة ارتباطًا مباشرًا بهرمون الاستروجين، الذي يحد من مستقبلات الألم في الجسم. 

كما يتسبب تعاطي المخدرات في زيادة فرص الإصابة بحموضة المعدة، حيث تساعد حموضة المعدة على تكسير بعض الأدوية، حيث وجد أن النساء يتناولن بعض الأدوية بسرعة أكبر من نظرائهن الرجال. 

كما يتم معالجة الأدوية والكحول بواسطة الكبد، فوفقًا لبحث قائم على النوع الاجتماعي، فإن أجسام الرجال تعالج هذه المواد بسرعة أكبر من النساء، وهذا يعني أن المخدرات والكحول تميل إلى البقاء في أكباد النساء وأجسادهن لفترات أطول من الوقت.