رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مُنسق الأمم المتحدة يُعرب عن قلقه حيال العنف فى الضفة الغربية المحتلة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعرب منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند، اليوم الجمعة، عن قلقه من العنف في الضفة الغربية المحتلة، حيث تصاعد اليأس والغضب مرة أخرى.

وقال المنسّق الأممي أمام مجلس الأمن الدولي:"أقدّم تقريري اليوم في حين تعاني الضفة الغربية المحتلة دوامة سلبية، قُتل وجُرح عدد كبير جدًا من الأشخاص، معظمهم فلسطينيون في أعمال عنف يومية".

وأضاف: "تصاعد اليأس والغضب والتوتر المتراكم مرة أخرى في دائرة عنف دامية يصبح احتواؤها صعبًا أكثر فأكثر".

وتابع: "أنا قلق بشأن شدة العنف في الضفة الغربية المحتلة لا سيما مع ارتفاع عدد الفلسطينيين الذين قتلتهم قوات الأمن الإسرائيلية والهجمات المسلحة العديدة التي شنها فلسطينيون ضد إسرائيليين، بما في ذلك جرائم قتل والعنف من جانب مستوطنين".

أولوية مُلحّة

وأردف أنه تقدّم لجميع الأطراف بـ"رسالة واضحة" مفادها أن "الأولوية الملحّة تكمن في تهدئة الوضع". 

وشدد "وينيسلاند" على أن هذا لا يمكن أن يكون الهدف في حد ذاته، داعيًا إلى "العودة إلى العملية السياسية".

وحذر من أنه إذا لم تتم معالجة القضايا السياسية التي تشكل أساس المشكلة، فسوف يستمر تزايد الريبة والعداء المتجذّرَين بعمق"، مشيرًا إلى "إحباط الفلسطينيين وغضبهم المتزايدَين بعد عقود من الاحتلال الإسرائيلي".

وأفاد مسئولون أن فلسطينيين اثنين قُتلا فجر الجمعة برصاص الجيش الاسرائيلي في مدينة نابلس في شمال الضفة الغربية المحتلة.

وهذه الحادثة هي الأحدث في أسبوع شهد سقوط قتلى في نابلس، حيث شنّت القوات الإسرائيلية عمليات وفرضت قيودًا مشددة على الحركة.

وتصاعد التوتر في الأشهر الأخيرة في شمال الضفة الغربية المحتلة، لا سيما في منطقتي نابلس وجنين، وهما معقلان للفصائل الفلسطينية المسلحة، حيث كثّفت القوات الإسرائيلية مداهماتها في أعقاب اعتداءات دامية ضد إسرائيليين في مارس- أبريل.

وتشير أرقام الأمم المتحدة إلى مقتل أكثر من 100 فلسطيني في أكبر حصيلة قتلى في الضفة الغربية منذ ما يقرب من سبع سنوات.