«لا للمخدرات».. علامات تعاطي المخدرات عند المراهقين
أطلقت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، حملة للتوعية بمخاطر تعاطي المخدرات، وذلك إيمانًا منها بدور الإعلام في الدفاع عن المجتمع، ومواجهة الظواهر المهددة لسلامته.
تعتمد الحملة على التركيز على مخاطر الإدمان، بالإضافة إلى توعية المصريين في البيوت بشكل علمي لاكتشاف وجود متعاطي مخدرات، والتعامل معه، ووسائل العلاج المختلفة.
ويعتبر اكتشاف الإدمان مبكرًا من الأمور التي تساعد بشكل كبيرة في سرعة التعافي، فقد يكون اكتشاف ما إذا كان طفلك يستخدم المواد المخدرة أمرًا صعبًا، فالعديد من علامات تعاطي المخدرات لدى المراهقين هي سلوك نموذجي للشباب البالغين.
أشار الباحثون، أن العديد من علامات تعاطي المخدرات هي أيضًا أعراض لمشاكل الصحة العقلية، بما في ذلك الاكتئاب والقلق، وفقًا لما ذكره موقع « drug free».
علامات تعاطي المخدرات عند المراهقين:
يمكن أن تشمل الآثار الجانبية لتعاطي المخدرات عند المراهقين، تغييرات طفيفة في المظهر مثل، احمرار العين والشعور الدائم بالخمول والكسل.
كما يمكن أن يشير الانتفاخ غير الطبيعي المتكرر واللون المغسول أو المغسول أيضًا إلى تعاطي مستمر للمخدرات أو الكحول، حيث تأتي العديد من أشكال تعاطي المخدرات مع تغييرات سلوكية صغيرة قد يتم تجاهلها على أنها تشنجات لاإرادية.
أشار الباحثون، أن الحكة المستمرة في منطقة معينة من الجسم، علامة من علامات إدمان المراهقين للمخدرات، بالإضافة إلى شد الأكمام للأسفل لإخفاء العلامات، كلام غير واضح، كثرة الشهيق.
يمكن أن يؤدي تعاطي المخدرات والكحول على المدى الطويل إلى تغييرات جذرية في المظهر الجسدي، فالعديد من الأدوية لها قمع الشهية أو غيرها من الآثار الجانبية المتغيرة، مما يعني أن الإساءة غالبًا ما تؤدي إلى تغيرات ملحوظة في الوزن.
كما تشير هذه التغييرات السريعة في تكوين الجسم، مثل فقدان الوزن المفاجئ أو زيادة الوزن، أو عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية، خاصة إذا تراجعت دون تفسير، إلى تعاطي المخدرات ويمكن أن تكون مدعاة للقلق.
أضاف الباحثون، أن العديد من المواد المخدرة، خاصة عند استخدامها بكثرة، تضعف قدرة المستخدم على إدارة المدخلات العاطفية، حيث يمكن أن يظهر هذا على شكل بؤس مفاجئ أو اضطراب شديد أو تهيج أو غضب في المواقف التي كان بإمكانهم فيها التعامل.
