رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البنتاجون: روسيا تشكل تهديدًا خطيرًا والصين هى التحدى الأساسى

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، في وثيقة استراتيجية صدرت، اليوم الخميس، إن الصين تمثل التحدي الأساسي بالنسبة للولايات المتحدة، بينما تشكل روسيا "تهديدات خطيرة".

وجاء في وثيقة استراتيجية الدفاع الوطني أن الصين "تمثل التحدي الأساسي والأكثر منهجية، في حين أن روسيا تشكل تهديدات خطيرة للمصالح القومية الحيوية للولايات المتحدة في الخارج وفي الوطن".

وأضافت الاستراتيجية: أن "التحدي الأكثر شمولا وخطورة على الأمن القومي الأمريكي هو المساعي (الصينية) القسرية والمتزايدة العدوانية لإعادة تشكيل منطقة المحيطين الهندي والهادئ والنظام الدولي ليناسب مصالحها وخياراتها التسلطيّة".

وتسلط الوثيقة الضوء على الخطاب الصيني حول تايوان التي تعهدت بكين السيطرة عليها بالقوة إذا لزم الأمر، باعتباره عامل زعزعة للاستقرار يؤدي إلى حصول تقديرات خاطئة ويهدد السلام في المنطقة.

واعتبرت الاستراتيجية أن التهديد الذي تشكله موسكو، ظهر مؤخرًا من خلال الغزو الروسي الإضافي غير المبرر لأوكرانيا. 

وستدعم وزارة (الدفاع) الردع القوي للعدوان الروسي ضد المصالح القومية الحيوية للولايات المتحدة، بما في ذلك ضد حلفائنا في المعاهدة" المؤسسة لحلف شمال الأطلسي.

كما شددت الوثيقة على الحاجة إلى التعاون مع الدول الحليفة والشركاء الآخرين لمواجهة المخاطر التي تشكلها الصين وروسيا، قائلة: إن مثل هذا التعاون "أساسي لمصالح الأمن القومي للولايات المتحدة".

مواجهة التهديد

تأتي وثيقة البنتاجون في وقت أكد فيه البيت الابيض، أن الولايات المتحدة الأمريكية ستواجه أي تهديد روسي للبنية التحتية الأمريكية برد حاسم.

وأشار البيت الأبيض في بيان له، إلى أن التهديد الروسي باحتمالية استهداف قمر صناعي أمريكي استفزازي.   

العالم يدخل عقدًا أكثر خطورة

من جهته، اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن العالم يدخل في عقد "هو الأكثر خطورة" منذ الحرب العالمية الثانية، لافتا إلى أن الغرب يسعى إلى إبقاء هيمنته على الكوكب.

قال الرئيس الروسي: "نحن عند لحظة تاريخية. نحن بلا شك نواجه العقد الأكثر خطورة، الأكثر أهمية، (العقد) الذي لا يمكن التنبؤ به" منذ 1945".

وأضاف: أن الكوكب يعيش "وضعا ثوريا" لأن الغرب "يستميت" في السعي إلى فرض هيمنته.