رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المتحف الكبير يحتفل بمئوية توت عنخ آمون بعرض مقتنيات له للمرة الأولى

قناع توت عنخ آمون
قناع توت عنخ آمون

يحيي العالم في الرابع من شهر نوفمبر المقبل، ذكرى مرور 100 عام على اكتشاف  واحدة من أيقونات الحضارة الفرعونية، وهي مقبرة الملك توت عنخ آمون على يد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر.

وبحسب موقع "هيستوري أوف يسترداي" الدولي، فإن اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون يعتبر من أهم الاكتشافات التاريخية على الأقل داخل القسم المصري القديم، وبدأ طاقم بقيادة عالم المصريات البريطاني هوارد كارتر في حفر قبر توت عنخ آمون في وادي الملوك بمصر في 4 نوفمبر 1922،  والذي حكم مصر من عام 1333 قبل الميلاد، عندما كان عمره تسع سنوات فقط، حتى وفاته عام 1323 قبل الميلاد.

وتابع الموقع، أنه تم تحنيط توت عنخ آمون بعد وفاته ودفن في مقبرة مزينة بالأعمال الفنية والمجوهرات وغيرها من الأشياء الثمينة، حسب التقاليد، وظلت في الغالب غير مكتشفة لأكثر من 3000 عام.

وأضاف أنه على الرغم من حدوث الاكتشاف قبل 100 عام، لا يزال هناك العديد من القطع الأثرية لتوت التي لم يتم الإعلان عنها بعد ، وسيتم تقديم بعضها لأول مرة والعديد من القطع الأخرى التي سيتم عرضها في معرض "ناشونال جيوجرافيك" المقرر له في شهر نوفمبر بعنوان "كنوز توت" بتقنية الأفلام ثلاثية الأبعاد.

- احتفال مصري مبهر

وأشار إلى أن هذه القطع ستعرض للجمهور للمرة الأولى في المتحف المصري الكبير الذي سيستضيف أكبر مجموعة من القطع الأثرية المصرية القديمة.

وأوضح وقع "هيستوري أوف يسترداي" الدولي، أن الملك توت كان هو الوريث الأخير لعائلة قوية حكمت مصر لقرون وبنت إمبراطورية بعيدة المدى، وتضمنت مواد الدفن الخاصة به العربات والأقواس والسهام والدروع والأسلحة الأخرى ، وهي أدلة تعكس تعلمه للصيد والقتال مثل الفراعنة الآخرين رغم صغر سنه، وكانت مومياءه ترتدي خنجرين ، أحدهما مصنوع من الحديد من المحتمل أن يكون مصدره نيزك ، والآخر من الذهب وتصميم غريب ربما كان هدية من حاكم بعيد.

وأشار إلى أن الملك توت عاش في رفاهية كبيرة وتوفي بشكل غير متوقع في أواخر سن المراهقة، ومن بين أكثر من 200 قطعة مجوهرات تم العثور عليها في قبره، كانت هناك قلادة رائعة على شكل صقر تحمل علامات على ارتداؤها من قبل الملك.