رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الفاتيكان: مستعدون لبذل كل جهد ممكن لتحقيق السلام بين روسيا وأوكرانيا

الفاتيكان
الفاتيكان

أعلنت الفاتيكان، اليوم الأربعاء، عن استعدادها لبذل كل جهد ممكن لتحقيق السلام بين روسيا وأوكرانيا إذا طلبتا ذلك.

يأتى ذلك وفقًا لتصريحات مصدر مطلع بالكرسي الرسولي، وفقًا لما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية.

وحول موقف الفاتيكان من اقتراح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن يتواصل البابا فرنسيس بابا الفاتيكان مع الرئيسين، الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن، بشأن تسوية الأزمة في أوكرانيا، قال المصدر فى تصريحات صحفية، إن الكرسي الرسولي مستعد لبذل كل جهد ممكن لتحقيق السلام بين روسيا وأوكرانيا، وإذا طلب الطرفان الوساطة فإن الكرسي الرسولي لن يرفض بالتأكيد. 

وأوضح المصدر، أن الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف أعلن عن استعداد موسكو للانخراط في حوار مع البابا، وهذا أمر جيد، أما بالنسبة لموقف كييف فالقاعدة في السياسة دائمًا هي لا تقل لا أبدًا.

ولفت إلى أن البابا فرنسيس أكد مرارًا استعداده للمساهمة في تسوية أزمة أوكرانيا سلميًا، وأصدر تعليماته بهذا الخصوص لوزير خارجية الفاتيكان بيترو بارولين.

والإثنين الماضى، طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من البابا فرنسيس الاتصال بالرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن، لحل الأزمة في أوكرانيا.

البابا فرنسيس يتحدث عن اليأس في العصر الحالي

وفى وقت سابق من اليوم، أجرى قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان مقابلته العامة مع المؤمنين في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، واستهل تعليمه الأسبوعي بالقول إن التمييز، كما رأينا في التعاليم السابقة، ليس إجراءً منطقيًا في الأساس؛ بل هو يركز على الأفعال، والأفعال لها أيضًا دلالات عاطفية، يجب الاعتراف بها، لأن الله يخاطب القلب. وبالتالي ندخل في أول حالة عاطفية، موضوع التمييز، أي اليأس. ما هو إذًا هذا اليأس؟.

تابع البابا فرنسيس: أنه تم تعريف اليأس على النحو التالي: "إنه ظلمة الروح، الاضطراب الداخلي، الرغبة في الأمور الدنيا والأرضية، القلق بسبب الانفعالات والإغراءات المختلفة، وهكذا تميل الروح إلى عدم الثقة، بدون رجاء، بلا حب، وتجد الروح نفسها كسولة، فاترة، حزينة كأنها انفصلت عن خالقها وربها". جميعنا قد اختبرنا ذلك. أعتقد أننا، بطريقة أو بأخرى، قد اختبرنا هذا اليأس. تكمن المشكلة في كيفية قراءته، لأنه يحتوي أيضًا على شيء مهم يريد أن يخبرنا به، وإذا كنا في عجلة من أمرنا للتخلص منه، فإننا نجازف بفقدانه.