رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شقيق الشهيدين أحمد ومصطفى أبو هاشم في العيد القومي للسويس: «كان نفسي استشهد زيهم»

شقيق الشهيدين احمد
شقيق الشهيدين احمد ومصطفى أبو هاشم

ما من بيت في مدينة السويس الباسلة إلا وقدم شهيدا أو مصابا أو مجندا أو متطوعا مدنيا وضع روحه على كفه في معركة الصمود أمام الجيش الإسرائيلي من بعد هزيمة 1967 حتى انتصار 1973.

إحدى بيوت السوايسة قدمت شهيدين دفعا حياتهما فداءً للوطن في ملحمة بطولية يروي لنا فصول منها شقيقهما الثالث إبراهيم أبو هاشم الرئيس السابق للمجلس الشعبي المحلي لمحافظة السويس.

ويقول شقيق الشهيدين مصطفى أبو هاشم وأحمد أبو هاشم، إن الشهيد مصطفى أبو هاشم مؤسس مجموعة منظمة سيناء الابتدائية وتتكون من 16 بطلا من أبناء السويس واستشهد في حرب الاستنزاف فبراير عام 1971.

وأضاف شقيق الشهيدين أن شقيقه الثاني واصل مسيرة الشهيد البطل الأكبر الذي نال الشهادة أثناء معركة 24 أكتوبر عندما حاول شارون دخول السويس واحتلالها وتصديه للدبابات المدرعة عند محاولتها دخول السويس.

وأعرب أبو هاشم عن فخره بإكمال مسيرتهما في خدمة شعب السويس من خلال موقعه الأول بعد انتصار 73 كتوليه منصب أمين منظمة الشباب الاشتراكي التابعة للاتحاد الاشتراكي وتأمين شباب المحافظة.

وقال إنه بعد العودة للسويس عقب اتفاقية الكيلو ١٠١، تم تحرير السويس من العدوان الإسرائيلي وقام السادات باتخاذ قرار تعمير مدن القناة، وفي هذا الوقت كان لا يوجد سوى الاتحاد الاشتراكي ومنظمة الشباب.

وأوضح أنه قد تم انتخابه أمينا لمنظمة الشباب الاشتراكي واستطاعوا من خلال كتائب الشباب السويسي أن يرفعوا الأنقاض من المدينة، لأن نسبة الدمار كانت ٩٥٪؜ من حجم المدينة، وكانت الأنقاض تملأ الشوارع واستطاعوا في هذا الوقت تطهير السويس من الأنقاض وردمها في البحر، حيث أنه في هذا الوقت كانت منطقة كورنيش بور توفيق حتى مدرسة فتية الإسلام جميعها بحر وردموها.

وأشاد بدور شباب السويس في التشجير، حيث قاموا بتشجير 3 مستشفيات (السويس، الحميات، والصدر) وفي أول طريق بورتوفيق وشارع الشهداء وشارع الحسيني وأوضح أن شباب السويس كان يقدم ملحمة في خدمة المدينة.