بعد مبادرة «أخلاقنا الجميلة».. نصائح للآباء لتربية الأطفال بلا ضجيج
أطلقت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية حملة «أخلاقنا الجميلة»، لبث مبدأ الأخلاق في المجتمع بشكل تنويري يفيد الصالح العام، وهو ما أوجد حالة رواج كبيرة بين الجمهور المتابع للفضائيات وعبر السوشيال ميديا.
يمكن لضغوط الحياة أن تساهم في إصابة بعض الآباء بالغضب، الأمر الذي قد يؤثر بشكل كبير على تربية الأطفال، فإن الشعور بالغضب والتحكم به بطرق إيجابية وصحية يمكن أن يمنحك أيضًا فرصة لتكون مثالًا جيدًا لأطفالك، وفقًا لما ذكره موقع «hindustantimes».
أشار الخبراء، أن الغضب يمكن أن يكون سلبيًا، خاصة إذا حدث كثيرًا أو خرج عن السيطرة، حيث يمكن أن يؤدي فقدان أعصابك عندما تكون غاضبًا إلى تفاقم المشكلات ويؤدي إلى صراع مع الآخرين.
لماذا يشعر الآباء بالغضب؟
تربية الأبناء مهمة كبيرة، فغالبًا ما ينطوي على موازنة العديد من المطالب المختلفة بما في ذلك العمل ووقت الأسرة والأعمال المنزلية وأنشطة الأطفال والأنشطة الاجتماعية، فعندما تكون في هذا الموقف، من السهل أن تفقد الصبر وتشعر بالغضب عندما لا تسير الأمور كما هو مخطط لها.
وفي بعض الأحيان قد تشعر بالغضب أو الإحباط من شريكك، إذا كان لديك شريك، فعندما لا توافق على القرارات المتعلقة بتربية الأطفال، يمكن أن تؤدي هذه الأنواع من الخلافات إلى صراع مع شريك الحياة، الأمر الذي يساهم في إصابة الأطفال بالكثير من المشكلات النفسية.
هناك عوامل أخرى يمكن أن تجعلك أكثر عرضة للشعور بالغضب، مثل المرض والتوتر في العمل والصعوبات المالية وقلة النوم وقلة الوقت لنفسك، ففي السطور التالية عدد من الأفكار البسيطة لإدارة الغضب ومنها:
التعرف على غضبك:
الخطوة الأولى للتحكم في غضبك هي ملاحظة العلامات المبكرة، فمن المهم أن تعرف وتقول أنك غاضب، حتى لو كان ذلك لنفسك فقط.
حاول أن تهدأ:
بمجرد أن تلاحظ العلامات المبكرة للغضب، يمكنك القيام ببعض الأشياء لتبدأ في التهدئة، مثل محاولة أن تبطئ تنفسك، خذ شهيقًا لمدة ثانيتين ثم أخرج الزفير لمدة 4 ثوان.
فكر في الموقف:
إذا شعرت أنك هدأت، فقد يكون من الجيد التفكير فيما حدث، حيث يمكن أن يساعدك هذا في التعلم من التجربة والتعامل مع المواقف المماثلة بشكل أفضل في المستقبل.
