بعد فشل بينى موردونت.. ريشى سوناك رئيسًا لوزراء بريطانيا بالتزكية

أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن ريشي سوناك أصبح رئيسًا لوزراء بريطانيا الجديد بعد فشل بيني موردونت، رئيسة مجلس العموم، في حصد عدد الأصوات المطلوب من قبل نواب حزب المحافظين للترشح لمسابقة القيادة.

وقالت الصحيفة إن السير جراهام برادي، رئيس لجنة عام 1922، قال إنه يستطيع تأكيد وجود ترشيح واحد صالح وهو سوناك، وبالتالي، سيتم تعيين ريشي سوناك كزعيم لحزب المحافظين.

ويقول إن سوناك سيخاطب نواب حزب المحافظين الساعة 2.30 مساءً بتوقيت لندن في مجلس العموم، ستكون هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها سوناك علنًا منذ استقالة ليز تراس.

فشل بيني موردونت

وأضافت أنه، في بيانها، لا تدعي بيني موردونت، كما قال بوريس جونسون في بيانه الليلة الماضية، إنها ستحصل على الدعم الكافي لدخول المسابقة إذا أرادت ذلك، لكنها لا تعترف أيضًا بالفشل في الحصول على 100 دعم من نواب حزب المحافظين، لقد قالت للتو إنه أصبح من الواضح أن "الزملاء يشعرون بأننا بحاجة إلى اليقين اليوم".

قبل عشر دقائق ، قال كريستوفر هوب من صحيفة "تليجراف" البريطانية، إن موردونت قد وصلت إلى 96 ترشيحًا قبل الساعة 2 مساءً بقليل، أقل بأربعة فقط من العدد الذي تحتاجه.

وكان بعض نواب حزب المحافظين قد طالبوا موردونت بالانسحاب من الترشح حتى لا تحرج نفسها، بعد إعلان أكثر من 200 نائب من حزب المحافظين من أصل 316 نائبًا دعمهم العلني لسوناك الذي كان يشغل منصب وزير المالية للترشح لمنصب رئيس الوزراء بعد استقالة ليز تراس يوم الخميس الماضي، على خلفية الميزانية المصغرة التي وصفها المحللون الاقتصاديون بالكارثية، ما دفع نواب وأعضاء حزب المحافظين لزيادة الضغوط على تراس من أجل الاستقالة والحفاظ على سمعة الحزب الذي استمر في قيادة بريطانيا لنحو 12 عامًا.