رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استمرار تلقي الأعمال الشعرية في مسابقة مئذنة الأزهر للشعر العربي الموسم الثالث

مسابقة الأزهر
مسابقة الأزهر

يواصل مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين تلقي الأعمال الشعرية في مسابقة مئذنة الأزهر للشعر العربي الموسم الثالث.
 

وأعلن المركز عن مد فترة التقديم في مسابقة مئذنة الأزهر للشعر العربي" للموسم الثالث"، وتلقي الأعمال حتى نهاية شهر أكتوبر الجاري للعام الحالي ٢٠٢٢م، ولاينظر إلى الأعمال الواردة بعد غلق باب التقديم.

وتهدف المسابقة إلى اختيار أفضل خمس قصائد عمودية نُظمت باللغة العربية الفصحى عن مصر ومكانتها التاريخية بين الدول.

وتتضمن جوائز المسابقة، شهادة شكر وتقدير من فضيلة الإمام الأكبر الدكتورأحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، للفائزين الخمس الأوائل، ويحصل الفائز الأول علي درع "مئذنة الأزهر الشريف، وجائزة مالية قدرها  20000 جنيه، والفائز بالمركز الثاني 15000جنيه، والفائز بالمركز الثالث 10000 جنيه، والفائز بالمركز الرابع والخامس 5000 جنيه.


وعلى الراغبين في الاشتراك في المسابقة، نرجو إرسال الأعمال الشعرية عبر الإيميل التالي
[email protected]

وفي سياق أخر، ألقت الدكتور نهلة الصعيدي مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين كلمة في مهرجان البنات الأدبي ومؤتمر النساء بتنسيق الكليات الإسلامية بالهند، بعنوان: " المرأة .. الكيان والأدوار " بحضور آلاف من الطالبات وأولياء أمورهن، مؤكدة أن اللهُ -تعالى- أنزل المرأة منزلة الرجل في الفضائل والمكرمات، والخير والرضوان وصالح الأعمال، وقرنها به، فما ذكر -سبحانه- المؤمن إلا وأتبعه بذكر المؤمنة، وما ذكر -سبحانه- المسلم إلا وقال المسلمة، فالرجل والمرأة سواء في العلم والعمل والسعي، وما أوجب الله على الرجل عملًا من الأعمال، ولا طلب منه واجبًا من الواجبات؛ إلا وكانت زوجته شريكة له في هذا الحكم.

وأوضحت مستشار شيخ الأزهر أن الإسلام كرم المرأة، ورفع مكانتها، وأكرمها بما لم يكرمها به دين سواه، وشرفها بهذه الشريعة، فجعلها في أعلى مقامات التكريم، أما كانت أو بنتًا أو زوجة، أو امرأة من سائر أفراد المجتمع، ومنحها الكثير من الحقوق.

ومن جانبها أكدت د.نهلة الصعيدي : أن المرأة هي صانعة الأجيال الذين هم أمل الأمة ومستقبلها ورأس مالها، وعمادها وعدتها وعتادها، وهو دور لا يمكن للرجل أبدًا أن يؤديه كما تؤديه المرأة، ومحاولة تشويه هذا الدور أو تحقيره يعد هدمًا للمجتمع بأكمله.