«حماة الوطن»: تعدد الانتماءات على مائدة «الحوار الوطنى» تغيير لم تشهده مصر من قبل

قال محمد مجاهد، الأمين العام لحزب حماة الوطن بالإسكندرية، إن تشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني الذي يعبر عن كامل الطيف السياسي في مصر، يوضح أن القيادة السياسية صادقة في دعوتها لتأسيس مرحلة جديدة في النظام السياسي، حيث تم اختيار شخصيات ومتخصصين وخبراء بارزين في كافة اللجان، وتجتمع هذه الشخصيات متعددة الأيديولوجيات والافكار والانتماءات السياسية على مائدة واحدة للحوار الوطني هو في حد ذاته تغيير لم تشهده مصر من قبل.

وأضاف خلال مؤتمر «حوار وطني من اجل كل المصريين» الذي نظمه وحزب حماة الوطن أمانة الإسكندرية، مساء اليوم، أننا نتناقش اليوم لنصل إلى شاملة متكاملة، ومقترحات قابلة للتنفيذ حول الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي يعتبر الحدث الأهم والأكبر على الساحة السياسية في السنوات الأخيرة، حيث سيكون لحزب حماة الوطن نصيب في المشاركة الفعالة في المحاور الثلاثة لجلسات الحوار الوطني السياسي والاقتصادي والمجتمعي، بالتعاون مع كافة القوى السياسية بهدف تحقيق نتائج تتماشى مع تطلعات المواطنين وتؤسس لجمهورية جديدة تتسع للجميع.

وأعرب « مجاهد» عن شكره للرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي وسع نشاط لجنة العفو الرئاسي ، ليتم الإفراج عن أكثر من 1000من المحبوسين احتياطيا، وما زال عمل اللجنة مستمرا حتى الآن، للإفراج عن دفعات جديدة، مشيرًا إلى أن اللجنة لا تكتفي بالإفراج عنهم وادخال الفرحة على أسرهم فقط، بل تعيد دمج وتأهيل المفرج عنهم في المجتمع من خلال إعادتهم لأعمالهم وتوفير فرص عمل لهم، وعودة الطلاب منهم لدراستهم، ما يؤكد وجود إرادة سياسية حقيقية لإنهاء هذا الملف.

وأوضح أن المحور الاقتصادي في الحوار الوطني يبقى هو الشغل الشاغل والأهم للمواطن المصري، نظرًا للظروف الاقتصادية الراهنة التي يشهدها العالم آثر تداعيات أزمتي كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، كما لم يغفل الحوار الوطني مناقشة القضايا المجتمعية بإعداد رؤية موحدة لجميع اطراف المجتمع، تمثل معالم وخارطة طريق نحو الجمهورية الجديدة.