رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير المال البريطانى السابق «ريشى سوناك» يعلن ترشحه لرئاسة الوزراء

ريشي سوناك
ريشي سوناك

أفادت وسائل إعلام بريطانية، الأحد، بأن وزير المالية السابق «ريشي سوناك» أعلن ترشحه لرئاسة الوزراء خلفا لرئيسة الوزراء ليز تراس التي أعلنت استقالتها من منصبها الخميس الماضي.

 وأكد وزير المالية البريطاني السابق اليوم أنه سيرشح نفسه ليحل محل ليز تراس في منصب رئيس الوزراء.

وكتب على «تويتر»: «بريطانيا دولة عظيمة لكننا نواجه أزمة اقتصادية عميقة.. لهذا السبب أرشح نفسي لأكون زعيم حزب المحافظين ورئيس وزرائكم المقبل».

فيما يحاول رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون جاهدا تأمين ما يكفي من الدعم ليصبح رئيس وزراء بريطانيا المقبل بعد أن تكتلت شخصيات بارزة في الجناح اليميني لحزب المحافظين خلف الرجل الذي اتهم بخيانته في السابق، ألا وهو ريشي سوناك.

وأبدت شخصيات بارزة أيدت جونسون في الماضي دعمها لوزير المالية السابق سوناك قبل تصويت لمشرعي حزب المحافظين غدا الإثنين.

وقال وزير الدولة لشئون أيرلندا الشمالية ستيف بيكر الأحد إنه سيصوت لصالح سوناك لأن البلاد لا تستطيع تحمل العودة إلى المشاهد الدرامية التي شهدتها في وقت سابق من العام الحالي قبل إجبار جونسون على ترك منصبه في أعقاب سلسلة من الفضائح.

ويخضع جونسون حاليا لتحقيق تجريه لجنة الامتيازات بالبرلمان لتحديد ما إذا كان قد كذب على مجلس العموم بشأن الحفلات التي استضافها مقره في داوننج ستريت في خضم جائحة كورونا كوفيد- 19. ومن المتوقع أن يستقيل الوزراء الذين سيجد التحقيق أنهم ضللوا البرلمان عن عمد.

وقال بيكر لشبكة سكاي نيوز: «هذا ليس الوقت المناسب لأسلوب بوريس في الإدارة. بوريس سيكون كارثة مؤكدة».

ويحاول سوناك وجونسون وبيني موردنت الحصول على دعم 100 مشرع حتى يتمكنوا من دخول اقتراع يوم الإثنين الذي سينافسون من خلاله على منصب رئيس الوزراء لخلافة ليز تراس التي أُجبرت على التنحي بعد ستة أسابيع فقط من توليها المنصب.

وأُجبر جونسون على ترك منصبه في يوليو بعد أن أدت استقالة سوناك إلى تمرد أوسع نطاقا دفع وزراء جونسون إلى مغادرة حكومته بشكل جماعي.

وقال بيكر إن البلاد بحاجة الآن إلى فترة من الاستقرار بعد أن أثارت خطط تراس اضطرابات واسعة النطاق في الأسواق المالية، وهو ما يعني عدم التصويت لجونسون مرة أخرى.

وقال: «ما لا يمكننا فعله هو أن يكون (جونسون) رئيسا للوزراء في ظل ظروف سينهار تحت وطأتها لا محالة مرة أخرى، وستسقط معه الحكومة بأكملها».