رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الزيادة السكانية تعادل 27 دولة».. النص الكامل لكلمة مصطفى مدبولي بالحوار الاقتصادي

مصطفى مدبولي
مصطفى مدبولي

بدأت منذ قليل، فعاليات المؤتمر الاقتصادي بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، ويقام فى العاصمة الإدارية الجديدة.

وتكتظ أجندة المؤتمر بالعديد من الجلسات والفعاليات على مدار أيامه الثلاثة، وفق ثلاثة مسارات أساسية، حيث يشمل المسار الأول، السياسات الاقتصادية الكلية، فيما يركز المسار الثانى على تمكين القطاع الخاص وتهيئة بيئة الأعمال، ويُخصص الثالث لصياغة خريطة الطريق المستقبلية للقطاعات ذات الأولوية فى برنامج عمل الحكومة للفترة المقبلة، وسيشهد هذا المسار انعقاد عدد من الجلسات الزمنية التفاعلية التى تناقش رؤى وأفكار الخبراء حول ما هية السياسات المطلوبة؛ لتحقيق المستهدفات القومية فى عدد من القطاعات ذات الأولوية بالنسبة للاقتصاد المصرى وطبيعة الإجراءات المطلوبة لتجاوز التحديات القائمة التى تواجه هذه القطاعات.

ونوضح فيما يلي كلمة الدكتور مصطفى مبولي خلال المؤتمر


"الخروج بخارطة طريق"
قال الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، إن المؤتمر الاقتصادي مصر 2022، يأتي فى خضم أزمة عالمية لم تشهدها دول العالم منذ الحرب العالمية الثانية، مشيرا إلى أن كل الحكومات للدول المتقدمة، والمتقدمة اقتصاديا تسارع من أجل النجاة وضمان استقرار بلده .

وأضاف رئيس مجلس الوزراء، خلال كلمته بالمؤتمر الاقتصادي بحضور الرئيس السيسي، أن مصر ليست بمنأى عن هذه الدول حيث صنفت من كل المؤسسات الدولية بأنها كانت من الدول الأكثر تأثرا بهذه الأزمة العالمية.


وأكد أن المؤتمر يهدف إلى الخروج بخارطة طريق واضحة لهذا الاقتصاد خلال الفترة القادمة.

استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، المؤتمر الاقتصادى الكبير الذى عقدته الدولة المصرية عام 1982 والمؤتمر الاقتصادى مصر المستقبل عام 2015، قائلا: "ليه تم اختيار المؤتمرين دول.. كل واحد فيهم كان فى ظل ظروف استثنائية جدا.. عام 1982 الدولة المصرية كانت خارجة بعد حرب أكتوبر وكانت خارجة من اقتصاد مثقل بمشكلات هائلة وتوجهات اقتصادية وسياسة الانفتاح الاقتصادى وأزمات سياسية انتهت باغتيال الرئيس الراحل أنور السادات وتولى الرئيس الراحل مبارك حكم البلاد". 

 


"أوضاع مصر عام 1982"
استعرض الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الأوضاع الاقتصادية للدولة المصرية قبل انعقاد المؤتمر الاقتصادي عام 1982، قائلا: "حصلنا على صور في هذه الفترة من أرشيف جريدة الأهرام من عام 78 حتى عام 81 .. ورصدنا وفق هذه الصور نقص أنابيب البوتاجاز.. واصطفاف أمم الجمعيات الاستهلاكية للحصول على أي سلعة رئاسية.. وزحام في السكك الحديد.. وكذلك طوابير الجمعية حيث يصطف المواطنون للحصول على أي سلعة حتى لو كانت صابونة مثل ما رصدته الأفلام الدرامية والكوميدية في هذا الوقت". 

وأضاف خلال كلمته في افتتاح المؤتمر الاقتصادي بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي: "كعادة الشعب المصري يلجأ إلى الكوميكس.. واستعرض صورة عن إصلاح التليفون وأن المواطن لا يثق في إصلاحه وفق حديث الحكومة وقتها"، مؤكدا أن مشكلة الصرف الصحي كانت منتشرة في هذا التوقيت في الأحياء الراقية والشعبية.

"الاستشهاد بنجيب محفوظ"
قال « مدبولى»، بعد 18 يوما فقط من المؤتمر، خرج الأديب نجيب محفوظ وقتها وكتب مقالة في الأهرام بعنوان: "من الجاني؟"، ذكر فيها أن المؤتمر شخص الداء واقترح شتى العلاجات ، وتساءل: إذا كان الداء معروفًا فكيف تٌرك بدون علاج.


"الزيادة السكانية تعادل نظيرتها في 27 دولة"
أضاف مدبولي، فى كلمته بالمؤتمر الاقتصادي، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الزيادة السكانية فى مصر تعادل حجم الزيادة السكانية فى 27 دولة أوروبية خلال ثلاثين عاما، أما فيما يتعلق بالناتج المحلى فهو لا يفى بالاحتياجات المزايدة للمواطنين ما يتطلب إعادة ترتيب أولويات الإنفاق العام والخاص وزيادة معدلات الإنتاج.


"الدين تفوق على الناتج المحلي"
تحدث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن الدين والوضع الاقتصادى للدولة المصرية قبل عام 2011 بـ 30 عاما، قائلا: "الدين وبنسمع كلام كتير عن الدين وعلاقته بالناتج.. من عام 81 إلى عام 2011 .. كان لدينا 19 سنة حجم الدين يفوق الناتج المحلى بنسبة 100 %".

 

وأضاف خلال كلمته فى المؤتمر الاقتصادى: "اتسم الأداء الاقتصادى للدولة عام 2011.. ظروف الدولة المصرية أجبرتها على تبنى حلول وسطية فى ظل الإمكانيات المتاحة للتعامل مع المشكلات على مدى قصير الأجل.. أغلب الموازنة فى هذه الفترة كان مخصص للأجور والمعاشات والدعم وضعف القدرة الإنتاجية وانخفاض الانفاق الاستثماري، وعدم القدرة على توفير فرص عمل بشكل كافي". 


"الحلول الجذرية لها ثمن سياسي كبير"
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الحلول الجذرية للأزمات المختلفة ليس لها شعبية ولها ثمن سياسي كبير".


"الخسائر الاقتصادية نتيجة عدم الاستقرار السياسي"
كشف الدكتور مصطفى مدبولى، لمحات من الخسائر الاقتصادية التي تكبدتها مصر نتيجة لعدم الاستقرار السياسي وما صاحبه من أعمال إرهابية خلال السنوات الماضية، وواجهت الدولة وضعا اقتصاديا كارثيا.