رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«عايشين في أمان».. مستفيدو «حياة كريمة»: وحدات الإطفاء أنقذت حياتنا

حياة كريمة
حياة كريمة

يعد مشروع إنشاء وحدات الإطفاء ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، بمثابة طوق النجاة والإنقاذ لأهالي قرى أسوان، والتي كان يلتهم خوف النيران قلوبهم قبل أن تلتهم منازلهم وممتلكاتهم.


واستجابة لمطالب قرية «الكلح» غرب التابعة لمحافظة أسوان أنشأت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» عدد من وحدات الإطفاء لإنقاذهم من نقص الخدمات المتوفرة، لإنقاذهم من قبضة أي حريق يحدث لهم وتعرض لهم منازلهم.

 

ناصر يوسف: أصبحنا في أمان

قال ناصر يوسف، أحد سكان قرية الكلح محافظة أسوان، إن المبادرة الرئاسية قامت بتنفيذ مطالب سكان القرية عن طريق تقديم خدمات لهم وإنشاء نقطة إطفاء تخدم سكان القرى والقرى المجاورة، حتى أصبح السكان يعيشون حياة آمنة خالية من القلق والتوتر.

 

واصل يوسف، أن الأمر لم يتوقف لهذا الحد، ولكن شمل المشروع خدمات متكاملة بتطوير وإحلال الوحدة الصحية الموجودة داخل القرية، وإمدادها بأجهزة طبية حديثة وسيارة إسعاف لنقل المرضى، كما قامت بتطوير وإحلال شبكات الصرف الصحي داخل القرية، ما قلل نسبة الأمراض والأوبئة، وأصبح السكان ينعمون بصحة جيدة خالية من الأمراض.

واستطرد: «القرية في الماضي كانت تفتقر للخدمات الاجتماعية مثل وجود نقطة إطفاء أو وحدة صحية أو مجمع خدمات حكومية لاستخراج الأوراق، لذلك كان الأهالي يضطرون إلى قطع مسافات طويلة لاستخراج بعض الأوراق أو الكشف عن حالتهم الصحية، إلي جانب تأخر وصول عربة المطافي عند نشوب الحريق داخل القرى، ما كان يمثل عبءً ثقيل على كاهل الأهالي داخل القرية، ما أدى إلى زيادة الأمراض والأوبئة وزيادة حالات الوفاة.


واختتم حديثه شاكرًا الرئيس والقائمين على مبادرة «حياة كريمة»، التي حققت نجاحات كبيرة داخل القرى النائية والفقيرة، وأفادت الكثير من السكان.