رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حنان وجدي: الأزمة الاقتصادية عالمية.. ونسب التضخم بأوروبا بلغت ذروتها

صالون تنسيقية شباب
صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين

قالت الدكتورة حنان وجدى رئيس المنتدي الاقتصادي بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه لا يمكن للاقتصاد المصري أن يصل إلى مرحلة الانهيار، مشيرة إلى أن الأزمة الاقتصادية الحالية هي أزمة عالمية ومصر جزء من العالم، لافتة إلى أن نسب التضخم في أوروبا بلغت ذروتها.

جاء ذلك خلال حوارها بصالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بعنوان" الدين العام.. ضرورات ومخاوف" حيث يشكل هذا الملف أهمية كبيرة في الحوار الوطني ضمن الملف الاقتصادي.

وأكدت وجدي ضرورة قراءة المشهد الاقتصادي بصورة صحيحة ووعي كامل، مشيرة إلى أهمية البرامج الاجتماعية التي تهتم بها الدولة مثل تكافل وكرامة وحياة كريمة التي تستهدف تحسين معيشة 50 مليون أسرة مصرية، بالإضافة لتحقيق طفرة كبيرة في الخدمات في القرى والنجوع.

 

“التنسيقية” تواصل مناقشة الوضع المناخي في مصر ضمن جلسات الحوار الوطني

وفي سياق متصل، عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم الجمعة، جلسة نقاشية حول "الوضع المناخي في مصر ودور الحوار الوطني في مواجهة التغيرات"، وذلك في إطار سلسلة نقاشات وحوارات مجتمعية متعلقة بالحوار الوطني.

واستضافت التنسيقية كلا من الدكتور هشام العسكري، نائب الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، والدكتور إيهاب شلبي مؤسس شركة ديكاربون، وهشام السيد أحمد، عضو اتحاد خبراء البيئة العرب والمنسق الوطنى السابق لاتفاقيه الأمم المتحدة لتغير المناخ وذلك بمقر التنسيقية.

دار اللقاء حول الوضع الحالي للمناخ في مصر ما بعد سياسات التكيف مع التغيرات المناخية، وتم استعراض المشروعات الخضراء التي نفذتها مصر للتكيف مع التغيرات المناخية، والقطاعات المتأثرة بهذه التغيرات خاصة الزراعة والري.

وقال الدكتور هشام العسكري، إن إفريقيا هي أكثر القارات تأثرًا بالتغيرات المناخية، ومصر من ضمن الدول الإفريقية التي تأثرت بالجفاف والتصحر في بعض المناطق.

وأوضح الدكتور هشام عيسى أن المشكلة التي تواجه الدول النامية حاليًا هي التمويل خاصة بعد الظواهر المناخية التي تواجه الدول الأوربية حاليًا.

وقال الدكتور إيهاب شلبي إن ملف المناخ يحتاج لتضافر الجهود والتعاون بين حكومات الدول والمنظمات والمؤسسات البيئية المختلفة.