رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شركة الرمال السوداء: المشروع الحلم أصبح واقعا على أرض مصر بدعم الرئيس

صوره ارشيفية
صوره ارشيفية

قال رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للرمال السوداء اللواء مجدي الطويل، إن معدن الماجنتايت يدخل في صناعة الحديد الإسفنجي وحديد الزهر عالي الجودة والخرسانات التي تتحمل درجات الحرارة العالية والأسمدة المعدنية كما يستخدم في إزالة ملوحة التربة، ومعدن الجارنيت ويدخل في صناعة أحجار الخلج وأوراق الصنفرة وفلاتر المياه وقطع الرخام والجرانيت بضغط الهواء والمياه، أما معدن الزيركون فيعتبر مصدرا رئيسيا للعناصر الأرضية النادرة التي تستخدم في صناعة الرقائق الإلكترونية المستخدمة في الصناعات عالية التقنية مثل الهواتف الذكية والسيارات التي تعمل بالكهرباء ومصدرا ثانويا للسيريوم واليورانيوم.

وأوضح أن التعدين في العديد من الدول يعتبر هو المصدر الأول لثرواتها وقوة اقتصادها فهو لا يحتاج إلى مواد خام باهظة التكلفة كالصناعات الأخرى بل يحتاج إلى التخطيط السليم لتعظيم العائد والفوائد من الموارد الطبيعية وإدارة هذه الموارد بطريقة اقتصادية سليمة.

وأكد أنه تم تأسيس الشركة المصرية للرمال السوداء كشركة مساهمة مصرية وبمساهمة كل من جهاز مشروعات الخدمة الوطنية وهيئة المواد النووية وبنك الاستثمار القومي ومحافظة كفر الشيخ والشركة المصرية للثروة التعدينية، لافتا إلى أن هذا المشروع الحلم الذي أصبح واقعا على أرض مصرنا الحبيبة هو نتيجة جهد عظيم وتحد كبير للحصول على هذه التكنولوجيا المتقدمة المستخدمة في الاستخراج والفصل ونتيجة لمتابعة الرئيس المستمرة من تأسيس الشركة المصرية للرمال السوداء وخلال جميع مراحل المشروع اليوم، وبفضل الله سبحانه وتعالى ثم دعم الرئيس المستمر أصبح الحلم الذي كنا نتمنى تحقيقه منذ عقود طويلة حقيقة ترى النور في جميع مواقع الشركة في كل من البرلس وغليون ورشيد ودمياط والمنزلة.

وأوضح أن المشروع الذي يبدأ إنتاجه اليوم بمنطقة البرلس بمحافظة كفر الشيخ يتكون من مجموعتين من المصانع: المجموعة الأولى وتتكون من الكراكة "تحيا مصر" من إنتاج شركة "دامن" الهولندية بطاقة إنتاجية 2500 طن/ ساعة يليها مصنع التركيز العائم لاستخلاص ركيز المعادن الاقتصادية الثقيلة من الرمال السوداء بمعدل إنتاج 158 طن / ساعة، مشيرا إلى أن المجموعة الأولى من المصانع تقع بمحازاة الطريق الدولى الساحلى وساحل البحر الأبيض المتوسط وفي المنطقة المحصورة بينهما وعلى مسافة 12 كيلو مترا شمال غرب مجمع مصانع الفصل.