رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اعترافات المتهمين بمساعدة سيدة فى قتل زوجها بروض الفرج

المتهمين
المتهمين

حصلت "الدستور" على اعترافات المتهمين حول اتهام ربة منزل بقتل زوجها بمساعدة عشيقها وثالث بمنطقة روض الفرج بمحافظة القاهرة.

 

وكشفت مذكرة النيابة العامة انه باستجواب المتهم (ع. أ، 64 عامًا، عامل) خلال التحقيقات أقر بأن المتهمة الأولي “ الزوجه” والثالث تجمعهما علاقة عاطفية وأنهما وراء واقعة مقتل المجني عليه.

وأوضحت المذكرة أن المتهمة الأولي “الزوجه” هي القائمة على سرقة مستندات الملكية الخاصة بزوجها المجني عليه واخفتها لدى المتهم الثالث مقرراً أنه القائم على تصويرالمتهمة الأولى والمجني عليه حال حياة الأخير وعقب وفاته لإثبات واقعة زواجه بالمتهمة الأولي (مقاطع الفيديو مرفقة بالتحقيقات داخل ذاكرة ومضية).

وباستجواب المتهم (أ. ك، 65 عامًا، بالمعاش) أقر بشرائه العقاقير محل الواقعة وتقديمها للمتهمة الاولي" الزوجه".

 

وكانت قد أحالت النيابة العامة ربة منزل بتهمة قتل زوجها بمساعدة عشيقها وثالث لتحصل الأولى على إرث المجني عليه عقب وفاته بمنطقة روض الفرج في محافظة القاهرة للمحاكمة أمام محكمة الجنايات.

 

وجاء في نص قرار الإحالة: "بعد الاطلاع على الأوراق وما فيها من تحقيقات تتهم النيابة العامة (آية. ب، 23 عامًا، طالبة) و(ع. أ، 64 عامًا، عامل) و(أ. ك، 65 عامًا، بالمعاش) لأنهم في يوم 1/ 1/ 2022 بدائرة قسم روض الفرج محافظة القاهرة قتلوا المجني عليه (سيد. إ)، زوج المتهمة الأولى وصديق المتهم الثاني، عمدًا مع سبق الإصرار على ذلك بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على الخلاص منه برسمهم مخططًا إجراميًا اتفقوا جنائيًا عليه خصص من خلاله دورًا لكل شخص ونفاذًا لما وغر بصدورهم من نية خسيسة قادتهم لها ما بدر في ذهنهم من فكرة خبيثة استهلوا أفعالهم الشيطانية بجلب المتهم الثالث لأداة بطشهم المتمثلة في المادة الضارة (عقار السيتالوبرام المضاد للاكتئاب)، واستكملوها بدس المادة المار بيانها داخل مشروب بواسطة المتهم الثاني إلى أن أنهوا حلقات سلسلتهم الإجرامية بتقديمه لضحيتهم لاحتسائه غدرًا من خلال المتهمة الأولى غير عابئين بهرم سنه واحتمالية وفاته، مرحبين بها قاصدين إزهاق روحه فألحقوا بجسده مضاعفات لا يستطيع تحملها نتيجة لما تناوله- حال كونه قد بلغ من العمر أرذله- والتي أدت لوفاته تاركين أثر فعلتهم الإجرامية عالقًا بالعينة الحشوية لجثمانه على النحو الذي وري عنه تقرير الصفة التشريحية والتحقيقات".