استشاري تنمية بشرية: مواقع التواصل الاجتماعي «كارثة بكل المقاييس»

تحدث الدكتور رافت يوسف، أستاذ إدارة واستشاري التنمية البشرية، عن إدمان الإنترنت بتعريف الإدمان بأن الجسم يعتمد على شئ ولو لم يتم إدخالها للجسم تبدأ بأعراض انسحاب بـ"تكسير في الجسم، عدم التركيز"، وذلك حالة من حال قطع الإنترنت بالمنزل فيتنظر الشخص الانترنت كما لو كان منتظر "الجرعة" وهذه كارثة بكل المقاييس.

وأكد يوسف، خلال حواره ببرنامج "هنا ماسبيرو" علي القناة الثانية الفضائية المصرية، أن الدراسات التي اقيمت علي الافراد اثبتت انهم يجلسون امام مواقع التواصل الاجتماعي من ساعتين الي 4 ساعات، وهذه كارثة بكل المقاييس ايضًا.

وأضاف (أن اي حاجه في التكنولوجي لها جزء ايجابي وسلبي علي سبيل المثال الجزء الايجابي هو ان يقوم الفرد بتطوير ذاته البحث عن فرص عمل، التعلم، والعمل من خلاله علي سبيل المثال "التسويق بالعمولة، والفريلانسر، قراءة الكتب المجانية وغيرها من الطرق المفيدة للبشرية").

وهناك خاطئ شائع يرتكبه الاباء والامهات في حث ابناءهم وهوتركهم بشكل مستمر امام الانترنت فيحدث اضطراب وعدم توازن لدي الطفل من بطئ في التكلم وقلة التركيز عدم الاستيعاب وغيرهم من الاخطاء الكارثية علي الصحة الذهنية والنفسية لأطفال عموما.

الإدمان على الإنترنت

ويعرف الإدمان على الإنترنت بالطبيعة التكوينية الخاصة بأنواع الإدمان الأخرى؛ حيث يعاني مدمنو الإنترنت مع محاولتهم السيطرة على حياتهم، ويشعرون بالإحباط عند فشلهم، ويخسرون ثقتهم بأنفسهم، ممّا يدفعهم إلى الهرب والغوص أكثر في إدمانهم وفي فضائهم الإلكتروني.

وفي وقت سابق كشف أن اكتشاف مواهب الطفل تبدأ من المرحلة الابتدائية من خلال اكتشاف المدارس مواهب الطفل، وارسال تقرير مفصل لأولياء الأمور عن هوايات، وميول الطفل، وبالتالي يستطيع ولي الأمر التركيز على النقط القوية لدى الطفل وتنميتها.