رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«تعليم القاهرة»: تعطيل الدراسة اختصاص لجنة الأزمات والكوارث بالمحافظة

محمد عطية
محمد عطية

كشف مصدر مسئول بمديرية التربية والتعليم بمحافظة القاهرة، عن أنه حتى الآن لم تتخذ المديرية أي قرار بشأن تعطيل الدراسة بالمدارس غدا، بعد تنبيهات هيئة الأرصاد بتوقع سقوط أمطار.

وشدد المصدر على أن قرار تعطيل الدراسة بسبب تقلبات الجو، وسوء الأحوال الجوية، من اختصاص لجنة الأزمات والكوارث بالمحافظة وليس المديرية، وتابع أننا فى انتظار قرار المحافظ، فى حالة سوء حالة الجو مساء اليوم.

وكانت قد أعلنت وزارة الصحة والسكان عدة نصائح للمواطنين بالتزامن مع تحذيرات الهيئة العامة للأرصاد الجوية، بأن البلاد ستشهد بداية من اليوم أول حالة من عدم الاستقرار في فصل الخريف تتخللها تقلبات جوية.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن فصل الخريف يتسم بتقلباته الجوية التي تتخلل أيامه بين الطقس الحار نهارا والبارد في ساعات الليل، وكذلك موجات التقلبات الجوية والأمطار، وتؤدي تلك التقلبات في الطقس إلى مضاعفات لدى مرضى الحساسية والتهاب الجيوب الأنفية.

وقال «عبدالغفار» إنه تزداد حدة أعراض التهابات الجيوب الأنفية في الفصول الانتقالية وهما فصلا الخريف والربيع، بسبب التقلبات في درجات الحرارة على مدار اليوم وكذلك زيادة نشاط الرياح والأتربة، مشيرًا إلى أن مرضى حساسية الجيوب الأنفية يحتاجون إلى اتباع بعض النصائح للحماية من أي مضاعفات، فقد تظهر عليهم بعض الأعراض التي تشير لالتهاب الجيوب الأنفية الحادة مثل إفرازات سميكة من الأنف، عادة ما تكون صفراء إلى خضراء، واحتقان أو انسداد بالأنف، وألم بالوجه، وارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة، والتعب، والسعال، وصعوبة أو عدم القدرة على الشم، وضغط الأذن أو الامتلاء، والصداع.

وقدم «عبدالغفار» عددًا من النصائح لمرضى الجيوب الأنفية في فصل الخريف تشمل غسْل الأنف بمحلول ملحي أو البخاخات لتقليل الإفرازات، والتخلص من مسببات التهيج والحساسية، وشرب كمية كافية من المياه يوميا، وضع كمادات دافئة على الوجه لتخفيف الألم، تجنب مسببات تهيج الأنف مثل شرب السجائر داخل المنزل والمنظفات المنزلية التي تسبب أبخرة، مؤكدًا جاهزية مستشفيات وزارة الصحة والسكان لاستقبال أي حالات مرضية.

وأشار إلى أن التعرض للطقس البارد خارج المنزل أو داخله، يمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من الأعراض المرضية التي تحدث نتيجة عدم قدرة الجسم ككل، أو أجزاء منه، على التكيف مع انخفاض حرارة الأجواء وموجات البرودة قد يؤدي إلى أضرار صحية متعددة، لذلك لابد من تدفئة الجسم والوقاية من تداعيات برودة الأجواء من خلال ارتداء ملابس ثقيلة مناسبة لظروف الأجواء الباردة أو الممطرة، وعدم الوجود خارج المنزل في البرد والرياح وتحت الأمطار لفترة طويلة.