رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمود ياسين بطل أبكى السادات ونجيب محفوظ وصنع نجومية فنانات كبيرات

محمود ياسين
محمود ياسين

كشف المؤرخ الفني محمد شوقي عن العديد من المفاجآت عن مشاركة الراحل محمود ياسين في أفلام أكتوبر، وكيف كانت أفلامه مؤثرة لدرجة دفعت الرئيس الراحل محمد أنور السادات للبكاء، وكذلك أبكى الأديب الكبير الراحل نجيب محفوظ، عندما شاهد تمثيله لروايته.

 

أبطال حرب أكتوبر الحقيقيون حضروا تكريم محمود ياسين

وقال شوقي، خلال لقائه الدكتور محمد الباز في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، إنه بعد ملحمة “الرصاصة لا تزال في جيبي” كرم الرئيس السادات، محمود ياسين وكل أبطال الفيلم، وحضر التكريم كل أبطال حرب أكتوبر الحقيقيون، كما تم تكريم المنتج رمسيس نجيب الذي أخذ المبادرة وحمس الجميع لتصوير أفلام عن الحرب.

 

محمود ياسين لم يتقاض أجرًا عن “الرصاصة لا تزال في جيبي” 

وأردف: "المنتج والفنانون كلهم ساهموا بكل قوتهم في صناعة الأفلام، ولم يتقاض أي منهم أجرا، وعلى رأسهم محمود ياسين".

 

بكاء السادات بعد مشاهدة أغنية على الممر 

ولفت إلى أن الرئيس السادات بكى من فيلم "أغنية على الممر”، وبكاء السادات دفع ناس كثير تقول "خلاص الحرب هتقوم"، مردفا: "مجرد فيلم كان بداية لحرب، الفيلم تنبأ بالحرب، وكان الرئيس السادات عايز يشوف فيلما مختلفا عن الأفلام السائدة، والجنود على الجبهة متأثرين بالهزيمة، والسادات رجل عسكري حس بشعور الجنود فتأثر بالفيلم، وبكى".

 

وأوضح شوقي أن فيلم “الرصاصة لا تزال في جيبي” تم تصويره والحرب كانت مستمرة، وكان محمود ياسين على خط الحرب وكل أحداث حرب أكتوبر، وكل آثارها موجودة بالفعل، والفدائيون ما زالوا على الجبهة.

 

محمود ياسين غنى بصوته مقدمة مسلسل

ومن شدة تأثير محمود ياسين الصوتي، جعل كمال الطويل من صوته مقدمة لأغنية شهيرة لنجاة، في فيلم “جفت الدموع”، فهو امتلك صوتا إذاعيا ورخيما، وغنى في مسلسلى “تتفتح الزهور، حلوة يا زوبة”، ومقدمة مسلسل “مذكرات زوج” كانت بصوته.

 

سر أسطورة محمود ياسين 

يرى شوقي أن سر نجاح محمود ياسين وتأثيره، أن وجه محمود ياسين مصري جدًا، فهو يشبه فردا من أفراد كل بيت، هو شكل المصريين ملامحه مصرية، وعبر ببراعة عن أبناء الطبقة الوسطى، وقدم أدوارًا معقدة، مثل سونيا والمجنون، الأخرس، الأبله، ثالثهم الشيطان، عذاب امرأة، وقدم أدوارًا مختلفة مثل العربجي، انتبهوا أيها السادة، الشريدة.

 

بكاء نجيب محفوظ عند مشاهدة محمود ياسين في نهاية “الشريدة”

وأوضح أن نجيب محفوظ بكى في نهاية فيلم “الشريدة” بسبب أداء محمود ياسين، مردفا: "من شدة صدق مشاعره وصل لأداء يبكي صاحب الرواية". 

 

 

فنانون صنع محمود ياسين نجوميتهم

محمود ياسين هو النجم الوحيد الذي اشتغل أمام جميع نجمات السينما المصرية من فاتن حمامة، شادية، ماجدة، هند رستم، لبنى عبدالعزيز، وردة، نجاة، سعاد حسني ، نادية لطفي، نجلاء فتحي، نبيلة عبيد، نادية الجندي، ليلى علوي، نورا، بوسي، صفية العمري، سماح أنور.

وكانت أول بطولة لنبيلة عبيد في فيلم "ولا يزال التحقيق مستمرًا"، بسبب محمود ياسين، كما أن أول بطولة لمحمود عبدالعزيز في مسلسل الدوامة، كانت بسبب محمود ياسين، لأن محمود عبدالعزيز كان سيهاجر، لكن محمود ياسين أقنعه بأن مستقبله هنا، وكان المسلسل انطلاقة لمحمود عبدالعزيز، ومسلسل “أخو البنات” أفرز نجمات كثيرة، وكان فتحة خير لليلى علوي وإلهام شاهين وسماح أنور.

 

محمود ياسين صاحب أشهر جملة وطنية في تاريخ السينما 

"دي مصر يا عبلة"، أشهر جملة وطنية في تاريخ السينما المصرية، محمود ياسين هو قائلها.