رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير دولى: تشغيل أكبر مشروع للطاقة الشمسية فى منجم السكرى

منجم السكري
منجم السكري

كشف موقع "مينينج" المعني بأخبار التعدين، أن شركة "سنتامين" العالمية للتنقيب عن المعادن والتعدين، تسعد لأكبر مشروع للطاقة الشمسية في منجم السكري للذهب بمصر.
وقالت الشركة التي تعمل في المراحل النهائية من بدء تشغيل محطة للطاقة الشمسية في المنجم - بحسب الموقع - إنها شهدت بالفعل انخفاضًا في استهلاك الوقود وتكاليف الطاقة.

وأشارت إلى أن محطة الطاقة الشمسية، التي تتكون من مزرعة شمسية بقدرة 36 ​​ميجاوات ونظام تخزين طاقة بطارية 7.5 ميجاوات، تعمل باستمرار على توفير 36 ميجاوات من التيار المستمر، وتحويلها إلى 30 ميجاوات من التيار المتردد ، منذ أوائل سبتمبر.

ووفقًا للشركة، فإن تقليل التعرض لتسعير الوقود المتقلب يوفر لشركة سنتامين ما يصل إلى 70 ألف لتر من الديزل يوميًا، ويقلل متوسط ​​استهلاك الوقود بمقدار 22 مليون لتر سنويًا.

واستنادًا إلى أسعار الديزل الحالية، فإن هذا يعني أن المصنع لديه القدرة على توفير التكاليف السنوية بمقدار 20 مليون دولار، إلى جانب التخفيض المتوقع في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري (GHG) من النطاق 1 بمقدار 60 ألف طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنويًا، وتخفيض لاحق في الحجم من وقود الديزل المنقولة بالشاحنات إلى الموقع.

وقالت سنتامين أيضًا إنها تواصل المشاركة في محادثات مع الحكومة المصرية ومزودي الطاقة المستقلين لتقييم فرصة استخدام شبكات الكهرباء الخاصة بهم في السكري.

يقع المنجم في مكان مثالي داخل الصحراء الشرقية لمصر، التي تحتوي على بعض من أعلى مستويات الإشعاع الشمسي على مستوى العالم ، بمتوسط ​​يزيد عن عشر ساعات من أشعة الشمس يوميًا على مدار العام.

وأشار الرئيس التنفيذي مارتن هورجان إلى أن طاقة الشبكة المصرية يتم توليدها من الغاز الطبيعي ومزيج من مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة المائية والطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وقال إن هذا يفتح الطريق أمام السكري لزيادة خفض انبعاثات غازات الدفيئة.

وسلط المدير التنفيذي الضوء على إمكانية تحقيق المزيد من التوفير في التكاليف، مشيرًا إلى أن رسوم الشبكة الصناعية المصرية أرخص بكثير من تكلفة توليد الطاقة باستخدام وقود الديزل.

وقال هورجان في البيان:"ستسهم محطة الطاقة الشمسية وإمكانية دمج طاقة الشبكة بشكل جوهري في فلسفتنا الخاصة بالإشراف البيئي وهدفنا الاستراتيجي المتمثل في تعظيم العوائد لجميع أصحاب المصلحة".

وبمجرد بدء التشغيل بالكامل، ومن المتوقع حدوثه في الربع الحالي ، سيكون المرفق أكبر مشروع للطاقة الشمسية الهجينة في عملية تعدين خارج الشبكة.