باحث عراقى يكشف تفاصيل استقبال القوى السياسية العراقية لنتيجة الانتخابات الرئاسية
قال المحلل السياسي العراقي، ورئيس مركز الرفد للإعلام العراقي عباس الجبوري، اليوم الخميس، إن انتخاب رئيس الجمهورية تأخر كثيرًا، حيث إنه من المفترض أن يكون تم منذ عام كامل؛ بسبب الأزمات في المشهد العراقي الموجودة حتى حد الآن.
وأضاف «الجبوري» في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أن هناك كتلة كبيرة خرجت من مجلس النواب واستقالت، وهي ترفض الآن هذا التشكيل، وترفض انتخاب رئيس وزراء.
وتابع «الجبوي»: «الطقوس السياسية المستفادة من ذلك لأنه سيكون هناك أكيد ضمن إطار المحاصصة وتقاسم السلطة بين هذه الكتلة الفائزة، وعلى الأساس في ذلك ستحدد مهلة الانتخابات المبكرة ومعالجة للقانون السابق، وذلك بالاتفاق مع التيار الصدري؛ لأن الحكومة إذا لم تتفق مع التيارالصدري ستواجه أزمات كبيرة في المستقبل.
وأضاف «الجبوري» أن الطبقة السياسية أوغلت في جراح العراقيين وأتعبتهم كثيرًا، فما حدث اليوم يعتبر إنجازًا في حين ليس إنجازًا بقدر ما هو تأخير لعام كامل، وانتهاك للدستوروالقيم الدستورية، وتعطيل المصالح العامة للناس.
وأوضح «الجبوري» أن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة، والخطوة قد بدأت اليوم بانتخاب رئيس الجمهورية وتكليف بتشكيل الحكومة، معربًا عن أمله في أن يرى المكلف بتشكيل الحكومة الأطراف الأخرى التي هي معترضة تمامًا على مشروع المحاصصة وتبحث عن الأغلبية.
