المفوضية الأوروبية تُخصص 10 ملايين يورو لدعم منتجي الغذاء في سلوفاكيا

وافقت المفوضية الأوروبية، بموجب قوانين مساعدات الدول الأعضاء، على خطة قدمتها سلوفاكيا بقيمة 10 ملايين يورو لدعم مُصنعي المنتجات الزراعية وقطاع إنتاج الغذاء في ضوء تضرره بشدة من تداعيات الأزمة العسكرية الراهنة بين روسيا وأوكرانيا.

وقالت نائبة الرئيس التنفيذي للمفوضية مارجريت فيستاجر، والمسئولة عن سياسة المنافسة (في بيان نشرته المفوضية عبر موقعها الرسمي): إن العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا لا تزال تلقي بتداعيات سلبية على العديد من قطاعات الاقتصاد في سلوفاكيا، بما في ذلك منتجو الأغذية.

وتمكن هذه الخطة بقيمة 10 ملايين يورو سلوفاكيا من دعم هذه الشركات وتزويدها بالسيولة اللازمة التي تحتاجها لمواصلة أنشطتها.. ونحن بينما نواصل الوقوف مع أوكرانيا وشعبها، نستمر في الوقت نفسه في العمل عن كثب مع الدول الأعضاء لضمان إمكانية وضع تدابير الدعم الوطني في الوقت المناسب وبطريقة منسقة وفعالة، مع حماية تكافؤ الفرص في السوق الموحدة.

وكانت سلوفاكيا قد أخطرت المفوضية بمخطط قيمته 10 ملايين يورو لدعم الشركات في سياق حرب روسيا ضد أوكرانيا، وبموجب ذلك، سيكون الإجراء مفتوحًا للشركات من جميع الأحجام في قطاعات تصنيع المنتجات الزراعية أو إنتاج الغذاء.. وسوف يحق للمستفيدين المؤهلين الحصول على مبالغ محدودة من المساعدات في شكل منح مباشرة

يشار إلى أن أيلوت كوهين، مؤرخ الحرب وخبير الأمن فى مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية فى جامعة جونز هوبكينز الأمريكية إن سلاح الطاقة به رصاصة واحدة فى خزانته، وقد أطلقها بوتين، وسيشهد الأوروبيون الأسوأ فى موسم الشتاء القادم.

وجاء تفجير خطى الغاز نورد ستريم 1 و2 فى الأيام الأخيرة ليزيد من معاناة أوروبا، ويشير، بحسب ما قال محللون، إلى أن العقوبات التي فرضها الغرب على روسيا منذ بداية الحرب، ستدفع أوروبا ثمنها. وما بين تخريب وتسريب، تبادلت روسيا وخصومها الاتهامات حول ما حدث فى خطى إمداد الغاز الرئيسيين.