رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نائب سوري يكشف سر ضربات الولايات المتحدة ضد قادة داعش في سوريا

تنظيم داعش الإرهابى
تنظيم داعش الإرهابى

ما زال تنظيم داعش الإرهابى مسيطرا فى الأراضى السورية، وتعمل قوات الجيش السوري على القضاء على فلول داعش الإرهابي، بجانب إعلان الولايات المتحدة الأمريكية بأنها وجهت ضربات مؤخراً استهدفت أوكار لتنظيم داعش من خلال غارات جوية.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية قبل أيام، بأن الجيش الامريكى قتل فى غارة أمريكية قيادات فى تنظيم داعش الإرهابى.

دلالات العمليات الأمريكية فى الأراضى السورية

قال النائب السورى حسين راغب، إن أمريكا بشكل عام طرف غير موثوق به بالنسبة لعملية محاربة الإرهاب نظراً لتاريخها الدموي والمتحالف مع التنظيمات الإرهابية المتطرفة حسب تصريحات بعض مسؤوليها وكذلك التجارب العملية وليس آخرها تمكين تنظيم طالبان المتطرف من السيطرة على أفغانستان بعد حرب عبثية بدأت في العام 2001 تحت شعار مزعوم وهو القضاء على تنظيم طالبان في أفغانستان. 

وأضاف راغب فى تصريحات خاصة لـ"الدستور"، “مصادرنا الخاصة تقول إنه خلال الفترة الأخيرة كثفت الولايات المتحدة الأمريكية من تحركاتها العسكرية المشبوهة في البادية السورية، حيث قامت بتدريب قوات أمريكية في منطقة 55 بالصحراء السورية، والتي يعتقد بأنها محاولة أمريكية لتدريب خلايا داعش النائمة وفلوله، والتي تنتشر في مناطق بالصحراء السورية بعيدة عن سيطرة ورقابة الدولة السورية”.

وأشار راغب إلى أن أمريكا من خلال مزاعمها المتكررة بأنها تقوم باغتيال قادة داعش فإنها تحاول التغطية على جرائمها التي قام بها التحالف الاستعراضي الذي شكلته أمريكا عام 2014، والذي بدلاً من مواجهة داعش قام بقتل آلاف المدنيين السوريين والعراقيين وجعلت دماء الأبرياء تسيل لسنوات طويلة ضمن جرائمها ضد الإنسانية المتكررة. 

وأوضح راغب أن واشنطن وبعد افتضاح أمر علاقتها مع تنظيم داعش الإرهابي خاصة بعد منعها للجيش العربي السوري من استكمال معركته للقضاء على فلول تنظيم داعش في العام 2017-2018 فإنها سعت إلى الإعلان مراراً وتكراراً بأنها تقوم باغتيال كبار قادة داعش وذلك من أجل خداع الرأي العام لتبرأة أمريكا من الاتهامات التي طالتها بدعم هذا الكيان الإرهابي، والذي كما أشرت سابقاً ورد من قبل مسؤولين أمريكيين متنفذين كوزيرة الخارجية الامريكية الأسبق هيلاري كلينتون.