وزراء فى بريطانيا يطالبون حزب المحافظين بدعم ليز تراس
حض وزراء في بريطانيا الأحد أعضاء حزب المحافظين على الالتفاف حول رئيسة الوزراء ليز تراس في وقت تواجه معارضة واسعة داخل حزبها بعد شهر على تولي مهامها.
وكتبت وزيرة الداخلية سويلا برافرمان في صحيفة صن أون صنداي "الخيار أمام زملائي بسيط: ادعموا ليز أو ستواجهون كير ستارمر" زعيم المعارضة العمالية.
وتابعت أن "الذين يتعاملون مع العماليين لتقويض رئيسة وزرائنا يعرضون لخطر فعلي حظوظ المحافطين في الفوز في الانتخابات المقبلة".
وتشير استطلاعات للرأي إلى تقدم المعارضة العمالية بفارق غير مسبوق منذ نهاية التسعينات، قبل عامين من الانتخابات المقبلة.
ودعا أربعة وزراء الأحد إلى وحدة الصف خلف تراس بعد بضعة أيام من اختتام الحزب المحافظ مؤتمرا ظهرت فيه الانقسامات بوضوح.
وحض وزير التكافؤ ناظم الزهاوي على التوحد سريعا وقال في تصريحات لسكاي نيوز "التأخير أكبر عدو لنا، أمامنا سنتان لنثبت للبلاد أن بإمكاننا الوفاء بوعودنا".
تحديات تواجه ليز تراس
وخلفت ليز تراس سبتمبر بوريس جونسون الذي اضطر إلى التخلي عن مهامه في تموز/يوليو بعدما فقد ثقة العديد من وزرائه.
غير أنها تواجه تمردا شديدا داخل حزبها. واضطرت الحكومة الإثنين تحت ضغط غالبيتها إلى التراجع عن خطتها خفض ضريبة الدخل بالنسبة للأكثر ثراء، في وقت يعاني المواطنون البريطانيون العاديون أسوأ أزمة منذ أجيال على صعيد غلاء المعيشة.
وأضعف هذا التراجع موقع تراس أكثر.
كذلك، تواجه انقسامات حول مسألة المساعدات الاجتماعية، لمعرفة ما إذا كان ينبغي أن تكون مبنية على الدخل أو على التضخم.
وكتبت بيني موردونت الخصم السابق لتراس في السباق إلى رئاسة الحكومة في صحيفة صنداي تلغراف أن "الانقسام لن يخدم سوى الذين سيختارون التوجه الخاطئ لبلادنا".
ودعا وزير البيئة رانيل جاياواردينا عبر صحيفة صنداي إكسبرس المحافظين إلى "الوقوف خلف" رئيسة الوزراء.
