رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فرنسا تدعو رعاياها إلى مغادرة إيران

ايران
ايران

دعت فرنسا، اليوم الحمعة، جميع رعاياها إلى مغادرة إيران على الفور، وسط تصاعد وتيرة الاحتجاجات الإيرانية على خلفية مقتل الفتاة الإيرانية مهسا أميني في تظاهرات دخلت في أسبوعها الثالث.

وحسب وكالة “رويترز” الإخبارية، حثت فرنسا رعاياها يوم الجمعة على مغادرة إيران في أقرب وقت ممكن قائلة إنهم معرضون لخطر الاعتقال التعسفي.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها، إن "أي زائر فرنسي، بمن فيهم مزدوجو الجنسية، معرض لخطر كبير بالاعتقال والاحتجاز التعسفي والمحاكمة الجائرة".

وانتقدت فرنسا هذا الأسبوع انتهاكات إيران واحتجاز اثنين من مواطنيها كرهائن بعد شريط فيديو بث يوم الخميس يبدو أنهما يعترفان بالتجسس وسط اضطرابات استمرت أسابيع بسبب ربط طهران بأعداء أجانب. 

ودعت وزارة الخارجية الفرنسية في وقت سابق يوم الجمعة إيران إلى الإفراج عن مواطنيها الاثنين.

وكان قد بث التلفزيون الرسمي الإيراني أمس الخميس شريط فيديو يظهر فيه مواطنان فرنسيان احتجزا بتهمة "التجسس" في مايو "يعترفان" بالعمل نيابة عن جهاز الأمن الفرنسي. 

ونددت به وزارة الخارجية الفرنسية ووصفته بأنه "مخز" و"مفبرك" وسط أسابيع من الاحتجاج في إيران على محاولة السلطات إلقاء اللوم على أعداء أجانب.

وأظهر الفيديو الذي نشرته وكالة أنباء إيرنا الإيرانية التي تديرها الدولة، الزوجين الفرنسيين سيسيل كوهلر وجاك باريس، كلاهما متهم بالسعي لإثارة الاضطرابات العمالية خلال إضرابات المعلمين الإيرانيين في وقت سابق من هذا العام.

وترتبط كوهلر وباريس بالاتحاد الوطني للتعليم والثقافة والتدريب المهني، وهو نقابة المعلمين الفرنسية، التي أبلغت رويترز في مايو أنهما كانا في زيارة سياحية لإيران.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في Quai d'Orsay: "تم احتجاز سيسيل كوهلر وجاك باريس بشكل تعسفي في إيران منذ مايو 2022، وبالتالي هما رهائن دولة".

وأضافت الوزارة أن "تنظيم اعترافاتهما المزعومة أمر مخز ومقزز وغير مقبول ومخالف للقانون الدولي".

وهذه هي المرة الأولى التي تصف فيها الوزارة الرعايا الفرنسيين المحتجزين في إيران بأنهم “رهائن دولة”.