رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

زعماء الاتحاد الأوروبى يبحثون فى براغ معالجة ارتفاع أسعار الطاقة

الطاقة
الطاقة

يجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي في العاصمة التشيكية براغ، اليوم الجمعة، في محاولة لتسوية توترات حول كيفية معالجة ارتفاع أسعار الطاقة، ومن المرجح إجراء مناقشات مطولة بشأن ما إذا كان من الممكن أن يساعد تحديد سقف لأسعار الغاز في تخفيف حدة الوضع، وكيف يمكن ذلك، وتؤيد العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد تحديد سقف لأسعار الغاز، بينما تحذر دول أخرى، بما فيها ألمانيا، من المخاطر.

وقال رئيس الوزراء كاريسيانيس كارينس، لدى وصوله لحضور الاجتماع: "وضع سقف لسعر الغاز، حال تم ذلك، سوف يكون أمرا عظيما، مع تحذير بأنه لا يمكن تعريض أمن الإمدادات للخطر"، وأضاف: "لا يمكن تحديد سعر، حتى لا يمكن لأحد بيع الغاز إلى أوروبا".

وقال المستشار النمساوي، كارل نيهامر، إنه يدعم وضع سقف لسعر الغاز، ولكنه أضاف أن الإجراء "يجب أن يكون مصمما بطريقة لا يصبح معها ذلك يشكل حظرا على الغاز الروسي عبر الباب الخلفي"، وتستورد النمسا كميات كبيرة من الغاز من روسيا.

- أبرز القضايا التى يناقشها الاجتماع

وتشمل الأفكار الخاصة بقياس أسعار الغاز، تحديد سقف لسعر واردات الغاز الروسية، وتقليص سعر واردات الغاز الأخرى، والحد من سعر الغاز المستخدم لتوليد الكهرباء، وتحديد سقف لسعر المعاملات الخاصة بالغاز داخل التكتل.

وانفتحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين، مؤخرا، على فكرة تحديد سقف بشكل مؤقت لتكلفة الغاز، دون تحديد تفاصيل حول كيفية إمكانية تنفيذ ذلك.

ولدى وصول رئيس المفوضية للمشاركة في الاجتماع، قالت فون دير لاين إن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى مناقشة كيف يحدد ذروة أسعار الطاقة والتلاعب في الأسعار على يد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

كانت الدعوات للتوصل لحل على مستوى الاتحاد الأوروبي قد زادت بكثافة خلال الأيام الأخيرة، بعد أن أعلنت ألمانيا عن حزمة معونات بشأن الطاقة، بقيمة 200 مليار يورو (196 مليار دولار).

وأثارت الخطة انتقادات لاحتمال إعطاء ألمانيا وصناعتها ميزة، حيث لا يمكن لدول أخرى تحمل إجراءات وطنية مماثلة، ودعا رئيس الوزراء البولندي، ماتيوش مورافيتسكي، ألمانيا "إلى أن تكون أكثر اتحادا وتضامنا"، مضيفا أنه في الأوقات الصعبة يجب على أعضاء الاتحاد الأوروبي عدم اتخاذ الإجراءات التي لا تلائم سوى مخاوفها الوطنية.