رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المشاركون فى معرض «تراثنا» للحرف اليدوية: دعم الرئيس السيسى شجعنا على الاستمرار

معرض تراثنا
معرض تراثنا

تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بالاستثمار فى بناء الإنسان المصرى، من خلال تطوير مهاراته وتوفير التدريبات اللازمة بالاستعانة بالخبراء، يواصل جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر تنظيم معرض «تراثنا» للحرف اليدوية، فى نسخته الرابعة، تحت رعاية رئيس الجمهورية. ويوفر المعرض فرصة استثنائية للعارضين، حيث يقدم عددًا كبيرًا من الخدمات التسويقية والفنية لكل المشروعات التراثية، وعبّر عدد من العارضين والعارضات الذين يتأهبون للمشاركة فى المعرض عن سعادتهم بالفرصة التسويقية المميزة التى ستثرى خبراتهم من خلال تبادل الأفكار والأذواق مع زملائهم من العارضين والزوار، مشيدين برعاية الرئيس السيسى للمعرض وتوجيهاته بتقديم مختلف سبل الدعم لأصحاب المشروعات الصغيرة مما شجعهم على الاستمرار وتطوير إنتاجهم كل عام.

محمد سالم: بدأت مشروعى منذ ٢٠ عامًا ووجدت ضالتى فى تصنيع الخزف

قال محمد سالم، أحد المشاركين، إن المعرض نافذة مثالية لعرض وتسويق المنتجات، مشيرًا إلى أنه عكف على تجهيز مجموعة تشكيلات خزفية جديدة ومتنوعة صنعها خصيصًا لهذه المناسبة. وعن رحلته فى مجال المنتجات الخزفية، أوضح أنه درس الحقوق، لكن مجال العمل الحر كان يستهويه إلى أن وجد ضالته فى تصنيع الخزف، حيث حصل على أول تمويل لمشروعه قبل أكثر من ٢٠ سنة، لتبدأ رحلته مع جهاز تنمية المشروعات، الذى أتاح له مجموعة من الخدمات، مثل التمويل وتسهيل مشاركته فى المعارض، التى انعكس أثرها على نمو مشروعه.

سماح محمود:تركت وظيفة مضيفة طيران لأفتتح ورشة

أوضحت سماح محمود، إحدى المشاركات، أنه خلال رحلتها فى ميدان العمل الحر ساقتها الفرصة إلى التعرف على جهاز تنمية المشروعات والخدمات التى يقدمها.

وأضافت أنها تعتبر نفسها من «المحظوظات» بمشاركتها فى عدد من المعارض التى ينظمها الجهاز، ومنها معرض «تراثنا»، واصفة تجاربها فى معارض الجهاز بأنها «مميزة واستثنائية».

وأوضحت أنها بعد أن قضت ١٦ عامًا فى وظيفة مضيفة طيران بإحدى الشركات المرموقة ووصلت خلالها إلى منصب رئيسة طاقم ضيافة، فإنها وقبل عامين عاودت التحليق من جديد، ولكن هذه المرة فى سماء العمل الحر لتخوض تجربتها الأولى فى عالم ريادة وإدارة الأعمال بمشروعها المتخصص فى تصنيع القطع والتحف النحاسية.

وقالت إنها حين بدأت مشروعها طرقت أبواب ورش النحاس المتفرقة داخل حدود الجمهورية للتعلم والتعرف على طرق التعامل مع هذا المعدن الذى كان مجهولًا كليًا بالنسبة لها آنذاك، مشيرة إلى أنها نجحت فى إتقان سبل تسبيك النحاس ومراحل صنعه، وأصبحت مُلمّة بآليات ومكونات الصناعات النحاسية.

هبة آدم: التمويل ساعدنى على إنتاج «الديكوباج»

أشارت هبة آدم، إحدى المشاركات فى المعرض، إلى أن تمويل جهاز تنمية المشروعات لها ساعدها للمشاركة بمنتجات «الديكوباج» الخاصة بها فى أكثر من معرض داخل مصر وخارجها، موضحة أن مشروعها متخصص فى تصنيع قطع ديكور متميزة ومتقنة، وتصنع مشغولات يدوية، مثل الأنتيكات ومكملات الأثاث والأباجورات والعرائس الخشبية.

وأشارت «هبة» إلى أنها بدأت مشروعها بتمويل ذاتى يبلغ ٥٠ ألف جنيه، وبمرور الوقت تطور المشروع وزاد حجم المبيعات، ما جعلها تدرس فكرة الحصول على تمويل من جهاز تنمية المشروعات؛ لاستحداث خطوط إنتاج جديدة تحسن بدورها من جودة المنتج وتمكنها من تنفيذ كل مراحل الإنتاج دون الاستعانة بورش من الخارج.

مى معوض: أعمل فى السجاد.. وتعلمت التسويق الإلكترونى

أكدت مى معوض، من المشاركات فى المعرض، أنها فى أواخر عام ٢٠١٩ احتاجت تمويلًا لكى تستطيع تلبية الطلب المتزايد على منتجاتها من السجاد اليدوى بمختلف أنواعه، فلجأت إلى فرع جهاز تنمية المشروعات بالفيوم، وحصلت على تمويل قدره ٧٠ ألف جنيه.

وأضافت «مى»: «استفدت من ذلك التمويل فى شراء مواد خام أكثر والتوسع فى مشروعى حتى وصل عدد العمالة لدىّ إلى ٨٠ عاملًا»، مؤكدة أنها استطاعت توفيق أوضاع مشروعها من خلال الجهاز الذى ساعدها على استخراج كل الأوراق الرسمية لكى ينضم مشروعها لمظلة القطاع الرسمى وتستفيد من كل المزايا التى تمنحها الدولة لمشروعات هذا القطاع. 

وأوضحت أنها، إلى جانب التمويل، حصلت على خدمات تدريبية وتسويقية مختلفة من الجهاز، تمثلت فى مشاركتها بعدد من الدورات التدريبية التى يقدمها الجهاز فى مجال التسويق والتسويق الإلكترونى، إضافة إلى تمكنها من عرض منتجاتها بالمعارض التى يقيمها الجهاز، وأهمها معرض «تراثنا».

وتابعت: «كل التفاصيل فى المعرض جميلة، والجمهور ينبهر بمنتجاتى ويشجعنى على مواصلة العمل».

جرجس صفوت: لدىّ 3000 خلية نحل تطرح أجود أنواع العسل

شدد جرجس صفوت، أحد المشاركين فى المعرض، على أنه يحب تربية النحل ومعرفة فصائله وكل تفاصيل العناية به منذ الصغر، ورغم حصوله على ليسانس الحقوق فإنه اختار العمل فى مجال مناحل العسل وإنتاج الأنواع المتميزة منه. وأضاف «صفوت» أنه بدأ مشروعه بـ٢٠٠ خلية نحل، وبعد فترة، وبمساعدة جهاز تنمية المشروعات، نجح فى توسيع النشاط وزيادة عدد الخلايا إلى ٣٠٠٠ خلية، مشيرًا إلى أنه حصل على تمويل قدره ١٠٠ ألف جنيه من الجهاز، وتمكن من جلب أنواع جديدة من النحل قادرة على مقاومة الأمراض وذات إنتاجية عالية، منها النحل الكرينيولى والإيطالى.

وأكد أنه سيطرح أجود أنواع العسل الذى يتميز بكونه غير معالج حراريًا، ليكون متاحًا لعملاء معرض «تراثنا»، والأنواع تشمل: عسل الموالح، وعسل البردقوش، وعسل حبة البركة، وعسل نوارة البرسيم، وعسل اليانسون، وعسل التين الشوكى، وعسل السدر الجبلى.