رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

زوجة الصيدلي ولاء زايد تكشف تفاصيل أيامه الأخيرة: كان مرحا يتطلع لحياة جديدة

الصيدلي ولاء زايد
الصيدلي ولاء زايد

قالت ريم العسلي، زوجة الصيدلي ولاء زايد الثانية، عن الأحداث واللحظات الأخيرة في حياته، حول واقعة مصرعه بعد إلقائه من الدور الخامس بمسكنه في حلوان، مؤكدة أنه اتقفق معها بعد حفل عقد القران بأنه سوف يسافر إلى القاهرة بعد عقد قرانهما لرؤية ابنه “يونس” وزوجته الأولى، وليخبرها أنه تزوج منها، وبعدها سيسافر إلى عمله في المملكة العربية السعودية.

وأكدت أن زوجها كان بطبعه مرحا وبشوش ومقبل على الحياة، وكان يحلم بحياة جديدة يؤسسها معها، وأن يعوض فيها ما فقده من استقرار وأمان، وأنه حاول كثيرا أن يصلح علاقته بزوجته الأولى، لكنها كانت دائما ما ترفض أن تكون معه بمكان واحد.

وأضافت أنها تمت خطبتها على يد والدته، فهي صديقة للأسرة منذ وقت طويل، وكان يحلم ببداية جديدة، وعدها أن يحجا بيت الله معا بعد وصولها إليه، كمقر عمله بالمملكة السعودية.

وأوضحت زوجة الصيدلي ولاء زايد الثانية لـ"الدستور"، أنها تلقت أكثر من اتصال يوم الواقعة من زوجها، ولكن كانت في هذا الوقت بعزاء إحدى قريبتها ولم تكن بالمنزل، وكانت الرسائل الأولى التي أرسلها “ولاء” لها بدأت بالاستنجاد بها من وجود أسرة زوجته الأولى وبلطجية في الشقة، لإجباره على طلقاها والتوقيع على بعض الأوراق التي تخص ممتلكاته، مؤكدة أنه طلب منها أن تخبر أشقائها لإنقاذه والاتصال بالشرطة.

وأشارت ريم العسلي إلى أنه في ذلك الوقت بدأت بمراسلة أخوات والدة “ولاء”، الذين أكدوا أنه استغاث بهم وأنه في خطر، وفي نفس الوقت استقبلت من زوجها اتصالات ورسائل متتالية، وأخبارها أنهم يريدونه أن يطلقها، فقالت له "طلقني وأنجي بنفسك يا ولاء"، مؤكدة أنها كانت تتكلم بصدق، وكل ما يهمها حياته سواء معها أو مع غيرها، ولا تتصور أبدا ما تم حتى اللحظة، وأن يتم التعدي عليه من قبل زوجته الأولى وأسرتها بعد سنوات من العشرة ووجود طفل بينهما.

وتابعت الزوجة الثانية للصيدلي ولاء زايد، حديثها، مشيرة إلى أن والد زوجته الأولى طلبها من هاتفه وسألها عن هوية المتحدثه ليتأكد من أنها زوجته بالفعل، وعندما عرفته، قال لها "أنا بجيب حق بنتي" كما تلقت اتصالا آخر من زوجته الأولى وسألتها فيها عن هويتها وعلاقتها بالدكتور “ولاء” فكان ردها أنه زوجته فردت الأولى “وأنا كمان زوجته”، وقالت لها: ألم يخبرك ولاء بأنه سوف يطلقك وأغلقت الخط.

وطلبها ولاء زايد مرة أخرى وسألها عن والدها وأخواتها، لكي يخبرهم بالطلاق، فقالت له إنهم ليسوا بجوارها، وحدثه أحد أقاربها المتواجدين معها وأخبره بالطلاق، وقفل وتحدث مرة أخرى، ليخبرها بأنهم يريدون طلاقها عند مأذون، وأنه سوف يرسل له قسيمة الطلاق، فوافقت رغبة منها أن ينجو بحياته.

ونوهت ريم العسلي على أن آخر مكالمة مع زوجها ولاء زايد كانت مكالمة الطلاق مجبرا، بسبب وجود أسرة زوجته وآخرين، كما أثبتت الرسائل الخاصة به أنه يستغيث بها وبأسرته، والتي تطابق مع تحقيقات جهات التحقيق التي أثبتت تعرضه للإيذاء البدني والنفسي، مؤكدة أنها تثق في القضاء المصري بأن يأتي بحق زوجها الراحل.

وقالت “ريم” إن زوجها أخذ إجازة عشرة أيام فقط، تم فيها عقد القران وشراء كل لوازم الشقة، وآخر ما حدث كانت زيارة لقبر والده بصحبتها، وحينها قال لوالده: هذه هي ريم زوجتي يا بابا، مختتمة: "وهو كان متعلق بوالده تعلق كبير، ولم أكن أعلم أنه سوف يدفن بجواره بهذه السرعة.