رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الملتقي العالمي للتصوف»: نسعى لنشر الوسطية ومحاربة التطرف والإرهاب

فعاليات الملتقى العالمي
فعاليات الملتقى العالمي للتصوف

قال الدكتور منير القادري بودشيش، رئيس الملتقى العالمي للتصوف، ومدير المركز الأورومتوسطي لدراسة الإسلام، اليوم الأربعاء، إن الطريقة القادرية البودشيشية تسعى جاهدة لنشر قيم الوسطية والإعتدال، ومحاربة التطرف والإرهاب، وذلك من خلال الفكر الإسلامى الصحيح الذي تنظمه الطريقة القادرية البودشيشية.

وأوضح "القادري" في تصريحات له،  أن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة بناء وعمل وتشييد، و النهوض بالتصوف من خلال التعريف بهذا المنهج الإسلامي الفريد، الذي يجعل الجميع في علاقة محبة وصفاء مع المولى سبحانه وتعالى.

وانطلقت، اليوم الأربعاء، فعاليات الملتقى العالمي للتصوف في دورته السابعة عشر، والذي تنظمه الطريقة القادرية البودشيشية، بمشاركة علماء وشيوخ وباحثين من قارات ودول العالم، حيث ينظم ملتقى هذا  العام تحت عنوان "التصوف وسؤال العمل من إصلاح الفرد إلى بناء المجتمع".

ورحب الدكتور منير القادري بودشيش رئيس مؤسسة الملتقى ومدير المنتدى العالمي للتصوف بالمشاركين من العلماء والمسئولين والمريدين وومثلي وسائل الإعلام المختلفة، حيث أكد على الدور الهام الذى تقوم به الزاوية البودشيشية ومؤسسة الملتقى في المغرب والعالم الإسلامي، خاصة في هذه الفترة الصعبة التي يمر بهاالعالم بعد ظهور فيروس كورونا.

وأوضح "القادري" أن الملتقى العالمي للتصوف أصبح محطة هامة للجميع، خاصة أنه يعمل على نشر المحبة والسلام والوسطية في جميع أنحاء العالم، وعلى ذلك يزداد عدد المشاركين يوما بعد يوم حتى أصبح الجميع يأمل إلى المشاركة في هذا المنتدى الدولي الكبير.

ووصلت امس الثلاثاء، عدة وفود وشخصيات دولية للمشاركة في فعاليات الملتقى العالمي للتصوف، يأتي في مقدمة هذه الوفود وفد علماء العراق وصوفية فلسطين وصوفية السنغال وصوفية رواندا ووفد صوفية مصر، برئاسة الدكتور أيمن حمدي الأكبري رئيس مؤسسة ابن العربي للدراسات والبحوث والتصوف، ووفد صوفية الهند ووفد صوفية نيجيريا والعديد من الوفود الأخري التي تشارك في هذا الملتقى الدولي.