رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الطاقة الإماراتى: أسعار النفط ليست سببًا رئيسيًا فى الأزمة الاقتصادية الراهنة

وزير الطاقة الإماراتى
وزير الطاقة الإماراتى

قال وزير الطاقة الإماراتي، سهيل المزروعي، إن أسعار النفط ليست السبب الأهم والأكبر في أزمة الاقتصاد الراهنة.

وأضاف وزير الطاقة الإماراتي، على هامش اختتام فعاليات اجتماع منظمة أوبك، اليوم الأربعاء، أن أسعار الغاز أكثر تأثيرًا في الاقتصاد العالمي مقارنة بأسعار النفط، وفقًا لما أوردته فضائية سكاى نيوز فى نبأ عاجل لها قبل قليل.

الأمين العام لأوبك: تجاوزنا الأحداث الكارثية فى العالم

من جانبه، قال وزير ​الطاقة​ السعودي الأمين العام لمجموعة أوبك، عبدالعزيز بن سلمان، اليوم الأربعاء، إن المنظمة تجاوزت الأحداث الكارثية حول العالم، وأكد: "مفتاح نجاحنا هو انسجام الدول الأعضاء، ونتبنى سياسات استباقية ونأخذ زمام المبادرة".

وأشار "بن سلمان" عقب انتهاء اجتماع التحالف، إلى نجاح مجموعة أوبك في إبقاء سوق الطاقة مستدامة مقارنة بالآخرين، متابعًا: "نؤكد التزامنا بمصالح المنتجين والمستهلكين، وسنواصل الإيفاء بالتزاماتنا تجاه الأسواق".

وأوضح وزير الطاقة السعودى أن ما تقوم به أوبك حيوي جدًا ومهم بالنسبة لبلدان مصدرة أخرى ليست عضوا في أوبك+، مشددًا: "سنبقى قوة أساسية لضمان ​الاقتصاد العالمي​".

وذكر بن سلمان، أن المشكلة التي نواجهها اليوم في سوق الطاقة ليست مع المضاربين، ولسوء الحظ لا أحد في "أوبك+" يمكنه استشراف مستقبل الطاقة، ولا نعلم كيف سيتم فرض سقف لسعر النفط الروسي.

«أوبك» تقرر خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميًا

وأفادت مصادر مطلعة، اليوم الأربعاء، بأن مجموعة "أوبك+"، قررت خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميًا، اعتبارًا من شهر نوفمبر المقبل، في خطوة تستهدف دعم الأسعار التي شهدت في الربع الثالث أول خسارة فصلية منذ عامين.

وتعتبر التخفيضات الكبيرة التي أقرتها مجموعة «أوبك +»، الأكبر منذ عام 2020، وجاءت على الرغم من ضغوط الولايات المتحدة وغيرها من الدول المستهلكة لضخ المزيد من النفط في سوق يراها الغرب بأنها تعاني بالفعل من شح الإمدادات، وفقًا ما نقلته وكالة «رويترز».

وأشارت التقارير إلى أن خفض «أوبك +» سيؤدي إلى تعافي أسعار النفط التي هبطت إلى نحو 90 دولارًا بعدما كانت 120 دولارًا قبل ثلاثة أشهر بسبب مخاوف من ركود اقتصادي عالمي ورفع أسعار الفائدة الأمريكية وارتفاع الدولار.