استمرار عدم استقرار أسعار الذهب عالمياً بسبب رهانات الفيدرالي الأمريكي

بعد تسجيل الاسبوع الماضي، عاد الذهب عالميًا لعدم الاستقرار في المعاملات الفورية، بسبب ما واجه الدولار ضغوطا متأثرا بزيادة عوائد سندات الخزانة الأمريكية. 

ويرصد "الدستور" يرصد أسعار المعادن النفيسة بقيادة الذهب وفقًا لتعاملات البورصة العالمية:

وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.56% إلى 1708.14 دولار للأونصة.

كما خسر سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.80 بالمئة إلى 1716.60 دولار للأونصة في التعاملات الآسيوية، وارتفع البلاتين بنسبة 1.60% عن أمس ليصل إلى 918.75 دولار.

وارتفع  البلاديوم عن أمس بنسبة 1.78% إلى 2.288.27 دولار للأونصة، بعد أن وصل في وقت سابق إلى أعلى مستوى منذ 24 مارس عند 2550.58 دولار، وخسرت الفضة عن أمس بنسبة 2.30% إلى 20.613 دولار. 

وسجل النحاس انخفاض 0.85% ليصل إلى 34605 دولارات، مع انحسار المخاوف بشأن الإمدادات من روسيا أكبر منتجيه.

السياسات النقدية للفيدرالي الأمريكي

وجاء انخفاض الذهب رغم تراجع المخاوف بشأن وتيرة تشديد السياسات النقدية، إلى جانب ترقب المستثمرين لعدد كبير من البيانات الإقليمية والأمريكية.

وبالأمس، سجلت أسعار الذهب أعلى مستوى منذ ثلاثة أسابيع مع تراجع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية مجددا بعد تسجيل أعلى مستوياتها منذ أعوام، مما أعاد الجاذبية للمعدن النفيس الذي لا يحقق عائدا.

اضطراب الأوضاع في بريطانيا يضر بالأسواق المالية

بدأت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس بداية صعبة منذ أن تولت المنصب في أوائل سبتمبر؛ وتتنقل الحكومة في الدين العام المتصاعد، مما يؤدي إلى غرق ثقة المستثمرين وأزمة غلاء المعيشة. 

أدت وفاة الملكة إليزابيث الثانية في وقت سابق من هذا الشهر إلى تضخيم الشعور بعدم الاستقرار حتى عندما قال بنك إنجلترا إنه يراقب الأسواق المالية المتقلبة "عن كثب".

سيؤدي ضعف الجنيه الاسترليني إلى جعل الحياة أكثر صعوبة بالنسبة للبريطانيين من نواح كثيرة، مما يؤدي إلى زيادة أسعار المواد الغذائية المستوردة المتضخمة بالفعل ورفع فواتير الطاقة، نظرا لأن حوالي نصف الغاز المستخدم في المملكة المتحدة يتم استيراده من السوق الدولية.