رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رائحة كريهة تقود الأهالى للعثور على جثمان مُسن بمنطقة فيصل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

رائحة كريهة قادت أهالي منطقة فيصل بالجيزة للعثور على جثة مسن بعد غياب استمر قرابة 3 أيام جعل الأهالي تقتحم المنزل للاطمئنان عليه، بعدما حاولوا التواصل معه عبر الهاتف المحمول لكن لم يجدوا استجابة، فقرروا كسر باب شقة المُسن ليجدوه متوفيًا وبه آثار تعفن، ليقرر أحدهم إبلاغ رجال الشرطة بالواقعة.

ـ انفصل عن زوجته وأصبح بمفرده 

عشر سنوات قضاها "صالح" بمفرده داخل تلك الشقة بعدما انفصل عن زوجته وتركها مع بناته، فلم يكن هناك أحد يأتي للاطمئنان على الرجل الستيني... اعتاد "صالح" علي الخروج من المنزل في كل صباح ليأتي باحتياجاته من الطعام والعلاج ثم يذهب لمنزله ليجلس به بمفرده، وفي نهاية اليوم يخرج ويجلس مع الجيران أسفل المنزل ليتبادلوا الأحاديث بينهم، وفقًا لما ذكره أحد شهود العيان في حديثه لـ"الدستور".

ـ كان عايش لوحده وعنده أمراض كتير 

وأضاف شاهد العيان أن عم "صالح" كان مصابا بالعديد من الأمراض بسبب كبر سنه لذلك كان الأهالي بالمنطقة دائمًا في تواصل معه خوفًا من أن يمرض ولم يجد أحدًا بجانبه معلقًا: "إحنا كنا معاه بشكل يومي علشان هو عايش لوحده، وعندما تغيب عن الجلوس معنا بدأ القلق يسيطر علينا وخصوصًا عندما خرجت رائحة كريهة من منزله لذلك قررنا كسر باب المنزل فوجدناه جثة.

تفاصيل الواقعة 

كانت البداية عندما تلقى قسم شرطة الهرم بلاغًا من أحد الأهالي يفيد بوجود متوفى بالعقار رقم 27 شارع السلام المنشية في منطقة طوابق فيصل دائرة القسم، على الفور انتقل رجال الشرطة لمكان البلاغ، وبالفحص تبين أن الشقة تقع بالدور الأول ومكونة من غرفتين وعثر على جثمان المسن يبلغ من العمر 62 عامًا بالصالة  في حالة تعفن وتبين سلامة منافذ الشقة فيما عدا الباب تم كسره بمعرفة الأهالي .

وبسؤال الأهالي تبين أن المتوفى يقيم بمفرده منذ 10 سنوات ومنفصل عن زوجته وله ابنتان لا تترددان عليه، وأن آخر مشاهدة له منذ 3 أيام، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية .