رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

9 توصيات لندوة حزب إرادة جيل حول تغيرات المناخ قبل انعقاد «cop 27»

جانب من الفاعليات
جانب من الفاعليات

افتتح النائب محمد تيسير مطر، أمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وأمين عام حزب إرادة جيل، فعاليات ندوة الأحزاب والمناخ بمقر الحزب، والتى تنظمها أمانة شباب الحزب برئاسة أحمد نصار أمين الشباب. 

ووجه النائب محمد تيسير مطر، الشكر للحضور وخاصة نواب وأعضاء التنسيقية وأمناء شباب أحزاب تحالف الأحزاب المصرية، مؤكدا أن هناك اهتماما كبيرا من القيادة السياسية بقضية المناخ والدليل استضافة مصر لقمة المناخ المقبلة بمدينة شرم الشيخ فى نوفمبر المقبل.

وحضر الندوة النائب محمد عزمى عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والنائبة نهى ذكى والنائب محمد إسماعيل ومن أعضاء التنسيقية بسمة العقدة وهالة عبادة وزينب التهامى ومينا كمال ومعتز عبدالله وتقى شاهين وحسام محمود عضو لجنة المناخ بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والذى ألقى محاضرة عن تغيرات المناخ.

وقال الدكتور مصطفى الشربيني سفير ميثاق المناخ الأوروبي، إن مصر من أوائل الدول فى الاهتمام بقضية المناخ والتوقيع على اتفاقيات الأمم المتحدة لحماية المناخ.

وأضاف الشربيني، خلال كلمته فى ندوة حزب ارادة جيل حول الأحزاب والمناخ، أن الدول الغنية عليها التزامات مالية لمساعدة الدول النامية بشأن المناخ عليها أن تفى بهذه التعهدات وهى ١٠٠مليار جنيه رغم ان المبلغ المطلوب تريليون دولار

كما أكد حسام محمود عضو لجنة المناخ بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن قمة المناخ المقبلة بشرم الشيخ فى نوفمبر المقبل هى اهم قمة عالمية للمناخ.

وقال محمود، خلال كلمته فى ندوة حزب إرادة جيل تحت عنوان الأحزاب والمناخ إن مبادرات الأحزاب والمجتمع المدنى هامة لمواجهة تغيرات المناخ وان تكون مصر نموذج لدول العالم فى التعامل مع تغيرات المناخ.

فيما ألقى أحمد نصار، أمين شباب حزب إرادة جيل، توصيات المؤتمر، وهي تعزيز برامج وسياسات الحماية البيئية للمجتمع الريفي، وتعزيز قدراته للحد من التغيرات المناخية والتكيف معها وخاصة مقومات المجتمع الريفي؛ من (استعمالات الأراضي – الثروة الزراعية والحيوانية والداجنة والسمكية) نتيجة للتغيرات المناخية.

كما أوصى بدعم قدرات المجتمع الريفي لإدارة موارده ومخرجاته للحد من الهجرة الداخلية نتيجة للتغير المناخي، وتعزيز قدرات قطاع الزراعة للعمل على استنباط محاصيل حقلية وبستانية قادرة على التكيف مع التغيرات المناخية، والتوسع في زراعتها، بالإضافة لرفع كفاءة البحيرات المصرية والعمل على تطهيرها وتطويرها  ورفع كفاءة الاستزراع السمكي.

كما أوصى بدعم منظومة استبدال سخانات المياه الكهربائية بالسخانات الشمسية للحصول على المياه الدافئة ودعم منظومة التوليد المنزلي للطاقة الشمسية، وإنشاء شركات صغيرة لتركيب وصيانة وإدارة هذه المنظومة تملك لشباب المستهدفين من منطقة العمل، وضرورة حث المجتمع المدني لاستخدام سيارات النقل الجماعي، وتشجيع توفير مواصلات نقل جماعي صديقة للبيئة مريحة لراكبيها بديلا عن السيارة الخاصة، والعمل على تهيئة البنية التشريعية للحد من تلوث البحيرات والمجاري الإقليمية المصرية.

كما شدد على ضرورة التوسع فى إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقات الجديدة والمتجددة من خلال حث القطاع الخاص من المنشآت الصناعية إلى التحول للأخضر.