رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أهالي قرية الجلاتمة يدشنون مبادرة لمنع نزول النيل: «شبابنا بيروح واحد ورا التاني»

قرية الجلاتمة
قرية الجلاتمة

حالات غرق واحدة تلو الأخرى شهدتها قرية الجلاتمة التابعة لمركز منشأة القناطر محافظة الجيزة، والتي جعلت الأهالي يدشنون مبادرة لمنع نزول مياه نيل قرية الجلاتمة، خاصة بعد تكرار حوادث الغرق ومعاملة مياه النيل على أنها مياه بحر خاصة خلال فصل الصيف.

يقول عمرو محمد، أحد أهالي قرية الجلاتمة التابعة لمركز منشأة القناطر محافظة الجيزة، إنه على مدار السنوات الأخيرة الماضية لم يمر عام بدون حدوث أكثر من حالة غرق في نيل قرية الجلاتمة، لافتا إلى أن هناك مطالبات من قبل الأهالي بوضع أسوار حديدية مرتفعة على حواف النيل لمنع أي من الأهالي النزول لمياه النيل.

وتابع أن المترددين على مياه نهر النيل والنزول فيه من صغار السن فئة الشباب المراهق "بيجوا ويلعبوا ويتراهنوا مع بعض مين هيقدر ينزل ويعرف يعوم ويقلبوها تحدي وفي الآخر بتقلب بكابوس إن فيه حد مات غريق في النيل ويا الجثة تطلع يا منلاقيهاش".

ومن جانبه، أوضحت بسملة إحدى أهالي قرية الجلاتمة، أنه منذ أكثر من 5 سنوات في شهر واحد غرق ٤ شباب من القرية في نيل قرية الجلاتمة بمكان واحد، وفي الشهر الجاري شهد أيضا غريق أحد أقاربها "مش بحر ولا شاطئ عشان نقول عليه بحر الموت دا نيل الموت في الجلاتمة".

واستكملت حديثها بضرورة عمل توعية مكثفة على الأهالي وكافة سكان القرية بخطورة النزول في مياه النيل والعوم بها خاصة عند كوبري الجلاتمة، مؤكدة على أنه أصبح لايوجد أسرة أو عائلة بالقرية لا يوجد فيه ضحية غرقت في نيل قرية الجلاتمة، "مات لينا حبايب كتير في النيل ويا عالم باللي جاي".

وأضاف عبدالعليم موافي أحد أهالي قرية الجلاتمة، أن ليس كل من غرق في نيل الجلاتمة كان بغرض العوم فهناك من يستخدمه في أغراض أخرى كغسيل الأيادي وسرعان ما يسقط غرقا فيها دون قصد خاصة الأطفال صغار السن، مما يحتم وضع أسوار حديدية عالية على حواف النيل بجانب عمل حملات توعية.