رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«التغيرات المناخية وتأثيرها على الثروة الحيوانية» في ندوة لمنصة مناخ الإسماعيلية

ندوة لمنصة مناخ الإسماعيلية
ندوة لمنصة مناخ الإسماعيلية

شاركت منصة مناخ الإسماعيلية، التابعة للمنصة المحلية لمبادرة بلدنا تستضيف قمة المناخ 27، والتي أطلقها المكتب العربي للشباب والبيئة، ندوة بالتعاون مع مديرية الطب البيطري ونقيب الطب البيطري وحزب مستقبل وطن والمجلس القومي للمرأة، حول التغيرات المناخية وتأثيرها على الثروة الحيوانية والإنتاج الزراعي.

وناقشت الدكتورة ماجدة عطا، مسئول منصة الإسماعيلية، التحديات المناخية في المحافظة، وأهم الأنشطة وفق الأولويات والتحديات، وتحقيق انتشار بين كل الفئات المستهدفة من الشباب، والكبار والمرأة، ومجتمعات الزراعيين بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، ومركز النيل للإعلام، والأزهر، بيت العائلة المصرية، والداعم الأكبر جامعة قناة السويس.

وعرضت عطا، خلال الندوة، بعض المشروعات والمبادرات التي تغطي محاور مؤتمر وقمة شرم الشيخ الثلاث وهى التكيف والتخفيف والخسائر والأضرار.

ورقة عمل من الطب البيطري

وقدم دكتور حامد موسى الأقنص، وكيل الطب البيطري ونقيب الأطباء البيطرين، ورقة عمل أشار فيها إلى المخاطر التي تهدد  الثروة الحيوانية بسبب تغير المناخ، حيث أوضح أن تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة ومستوى البحر أثر على الكثير  من النظم الفيزيائية والإحصائية، مما ترتب عليه فيضانات وجفاف وارتفاع درجة الحرارة للأرض نتيجة زيادة معدل امتصاص الآشعة تحت الحمراء، وتسبب معها حدوث تغير المناخ العالمي وهي: ثان اكسيد الكربون، الميثان، أكسيد النيتروز مركبات البيرو فلوركار بون، الهيدروفلوركاربون، سادس فلوريد الكبريت.

وأشار إلى أن الآثار المتوقعة على مصر زيادة الضغط على مصادر المياه، مما يؤثر على الزراعة والثروة الحيوانية وأداء الحيوانات وإنتاجها من اللحوم والإنتاج السمكي.

كما أشار إلى أن الماشيه تعتبر المساهم الأكبر في الانبعاثات، حيث تنتج حوالي ٤،٦ جيجا طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون في العالم، وهذا يمثل حوالي 65% من انبعاثات القطاع، مضيفا أن أهم مصادر الانبعاثات في إنتاج العلف 47% والتخمر المعوي 40%، وإدارة السماد الطبيعي 10%  واستهلاك الطاقة 3%.

وناقش نقيب البيطريين في الإسماعيلية استراتيجية مقترحة لمواجهة التغيرات المناخية على الثروة الحيوانية والداجنة، بالتوسع في استزراع محاصيل علفية لها احتياجات مائية منخفضة ونباتات مقاومة لملوحة الأرض، وتقليل استهلاك  اللحوم الحمراء، والتوسع في الاستزراع السمكي، ومحاولة وضع الحيوانات في أماكن تهوية طبيعية

كما أطلق دعوة لزراعة نباتات (البيوتكام) نبات أخضر عالي الجودة وبه ٣٠ بروتين خام لغذاء الحيوانات و(انيرولا) والذي ينمو على المياه المالحة ومن النباتات الاقتصادية في زراعهتها.