خبير بيئى: آثار التغيرات المناخية تمتد لعام 2100
كشف الدكتور وحيد إمام، أستاذ العلوم البيئية بكلية العلوم بجامعة عين شمس، عن أثر التغيرات المناخية في تزايد حدة الظواهر المناخية والجوية.
وقال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حديث الأخبار"، مع الإعلامي شادي شاس، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم السبت، إن العالم أجمع أصبح على يقين من أن التغيرات المناخية حقيقة واقعة بعد محاولات التشكيك.
وأضاف "إمام" أن العوامل البشرية والانبعاثات الكربونية من الأنشطة البشرية وخاصة إنتاج الطاقة الكهربية وعمليات النقل وإنتاج الغذاء وخلافه، تتسبب في إطلاق ثاني أكسيد الكربون وغازات الميثان وأكسيد النيترون.
وأوضح أستاذ العلوم البيئية، أن كل هذه الغازات أدت إلى ظاهرة الاحتباس الحراري التي يملس الجميع آثارها السلبية، مشيرًا إلى أن الآثار السلبية ستمتد إلى فترة طويلة قد تصل إلى عام 2100 على عكس أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة حتى عام 2030.
ولفت "إمام" إلى أن مصر عندما وضعت الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ استهدفت حتى عام 2050، والذي يعني أن هذه الظاهرة لم تنته في سنة أو 10 سنوات وإنما ستمتد إلى عشرات السنوات.
وأردف أن العالم أجمع تكاتف لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة وأقربها مؤتمر قمة المناخ في شرم الشيخ "كوب 27"، موضحًا أن هناك مشاكل كثيرة بدأت تنجم عن زيادة درجة الحرارة.
وأكد أن المشكلة تكمن في التطرف القاسي بالتغير المناخي من موجات جفاف وحرائق كبيرة في أوروبا.
