رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد عبدالمولى: «راندفو شرم الشيخ» فرصة لتبادل الخبرات والتعاون مع الشركات العالمية

محمد عبدالمولى
محمد عبدالمولى

قال محمد عبدالمولى، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذى لشركة «بيت التأمين المصرى السعودى- سلامة»، إن الشركة تستعد لزيادة رأس المال إلى ٢٥٠ مليون جنيه خلال العام المالى الحالى «٢٠٢٢/٢٠٢٣»، وتدعم هذه الزيادة من أرباح الشركة للتوافق مع مشروع قانون التأمين الجديد قبل صدوره.

أوضح «عبدالمولى»، لـ«الدستور»، أن الشركة حققت نتائج أكبر من العام المالى السابق «٢٠٢٠/٢٠٢١» من خلال معدلات ربح فنية وكلية مناسبة، وبعد الانتهاء من خطة التطوير سيتم تعظيم هذه النتائج.

وأشار إلى أنه لا بد من الإشادة بالدور الذى يلعبه الاتحاد المصرى للتأمين فى تطوير صناعة التأمين فى مصر ونشر الوعى التأمينى.

وأضاف أنه يفخر بأن تكون شركات التأمين تحت عباءة الاتحاد المصرى للتأمين بعد تعديلات قانون الإشراف والرقابة على التأمين رقم ١٠ لسنة ١٩٨١ وتعديلاته بالقانون ١١٨ لسنة ٢٠٠٨. 

وأكد أن شركة بيت التأمين المصرى- السعودى دائمًا تكون داعمة للمحافل والمؤتمرات التى ينظمها الاتحاد المصرى للتأمين، خاصة ملتقى شرم شيخ «راندفو» الذى أصبح علامة فارقة على خريطة المؤتمرات الدولية، كما أن الملتقى أصبح محط أنظار كل شركات التأمين والإعادة العالمية، وكذلك وسطاء التأمين.

وأوضح «عبدالمولى» أن ملتقى شرم الشيخ فرصة لشركات التأمين لتبادل وجهات النظر مع الأسواق العالمية، وكذلك تبادل الخبرات، ما يسهم فى مزيد من التفاهم البناء، مؤكدًا أن هناك فرصة أمام شركات التأمين فى السوق المحلية وفى الأسواق المجاورة للعمل على تجديدات إعادة التأمين للعام الجديد.

وأشار إلى أن شركة بيت التأمين المصرى السعودى- سلامة، تعد من أقدم شركات التأمين التكافلى فى مصر، حيث تأسست عام ٢٠٠٢، ومن حُسن الطالع أنها غيرت علامتها التجارية «اللوجو» والاسم التجارى خلال اليومين الماضيين، وتم اعتماد الاسم التجارى الجديد.

وأكد أن الشركة تعد أقدم شركة تأمين تكافلى فى مصر، وهى ذراع مجموعة سلامة الإماراتية، موضحًا أن الشركة تستهدف الوصول بمعدلات نمو ١١٪ كحد أدنى فيما يتعلق بزيادة الأقساط.

وأضاف: «قبل أن نحدد معدل النمو فى الأقساط نسعى دائمًا لتحقيق قيمة مضافة لتلك الأقساط، بمعنى تحقيق فائض فى الاكتتاب التأمينى، لأن هذا الفائض هو مؤشر من المؤشرات التى تثبت كفاءة شركة التأمين، وأنها تنتقى الأخطار بعناية شديدة». 

وتابع: «الشركة لديها ١١ فرعًا على مستوى الجمهورية، وبدأنا ربط تلك الفروع إلكترونيًا بهدف توفير الخدمة المطلوبة لأى عميل، ولا نسعى للتوسع للتباهى بعدد الفروع، ولكن نفخر بالنتائج الجيدة التى تحققها تلك الفروع»، مشيرًا إلى أنه حال وجود أى فرص فى أى مكان سيتم استثمار تلك الفرص بلا شك.

وأشار «عبدالمولى» إلى أن شركة بيت التأمين المصرى السعودى- سلامة حققت أرباحًا جيدة خلال العام المالى الماضى «٢٠٢١/٢٠٢٢»، ولكن لا يمكن الإفصاح عن تلك المؤشرات فى الوقت الحالى حتى يتم اعتمادها من الجمعية العمومية.

وأضاف: بالنسبة للمستهدف فنحن كشركة وككيان تابع لمجموعة كبرى، سنحقق نسب نمو تتناسب مع حجم الشركة ومكانتها فى السوق المصرية.

وأوضح أنه يرغب فى إرسال رسالة لشركات إعادة التأمين العالمية بأن سوق التأمين المصرية سوق خصبة وتوجد فيها فرص عظيمة للنمو، وعليهم أن يستثمروا تلك الفرص.

وأشار إلى أن صناعة إعادة التأمين مهمة جدًا لأى شركة تأمين، فهى الظهير للتأمين المباشر، والإعادة والتأمين كلاهما مكمل لبعضه البعض، فلا توجد إعادة بلا تأمين ولا تأمين بلا إعادة مثلما لا يوجد تأمين بلا عميل.

وأكد أن القطاع المصرفى شريك مهم لشركات التأمين، مضيفًا: «نحن كشركة سنستثمر علاقاتنا المتشعبة بالمساهمين وعلاقات المجموعة الأم لفتح قنوات اتصالات أو بمعنى أصح تدعيمها وتوثيقها مع البنوك، سواء بتغطية الأصول أو المخاطر التى تواجه عملاءها وفق القواعد الفنية المعروفة».

وأكد أن الشركة تسعى للتوسع فى تأمين المسئوليات وكل فروع التأمين، خاصة فى الفرع الطبى باعتباره فرصة مهمة، مع الالتزام بالقواعد الفنية الراسخة للاكتتاب فيه.

وأضاف: «التأمين متناهى الصغر فرصة حقيقية لشركات التأمين ونسعى لاستثمارها من خلال توفير المنتجات المطلوبة لها، وهى من العناصر المهمة لتحقيق الشمول التأمينى من خلال توفير تغطيات بسيطة بتكلفة مناسبة للعميل، وبما يلبى احتياجاته».

وأوضح أن شركة «بيت التأمين المصرى السعودى- سلامة» تقدم كل المنتجات المطلوبة لكل الشرائح، سواء الشركات أو الأفراد، وأى خطر جديد تتم دراسة توفير التغطية المطلوبة له.

ووجه «عبدالمولى» رسالة للعملاء بضرورة إعادة تقييم الأصول كى يتمكنوا من صرف التعويضات حال تحقق الخطر بالقيمة المطلوبة، مؤكدًا أن إعادة تقييم الأصول فى مصلحة العميل قبل شركة التأمين.

وأشاد بالهيئة العامة للرقابة المالية، مؤكدًا أنها لا تدخر جهدًا فى دعم كل الشركات الخاضعة لرقابتها، ومنها شركات التأمين.