رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليونان تنضم إلى التتابع العالمى بشأن تغير المناخ للوصول إلى شرم الشيخ

COP27
COP27

انضمت اليونان إلى التتابع العالمي "نفاد الوقت" للتغير المناخي الذي انطلق في اسكتلندا، ممثلة في الجمعية اليونانية لحماية الطبيعة، وهي أقدم منظمة بيئية في اليونان على المستوى الوطني.

وأوضحت صحيفة "جريك سيتي تايمز" اليونانية، اليوم السبت، أن التتابع بدون توقف الذي يغطي 7767 كيلومترًا يمتد عبر 18 دولة، ويشارك فيه أكثر من مليون شاب، قبل الوصول إلى مدينة شرم الشيخ في مصر في 6 نوفمبر المقبل، قبل موعد انعقاد الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27)، والتي تستمر خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر المقبل.

وأشارت إلى أن نقطة انطلاق التتابع كانت مدينة جلاسكو الإسكتلندية، التي استضافت الدورة السابقة من المؤتمر (COP26) في العام الماضي، بينما قال منظمون في التتابع العالمي إنه يهدف إلى إيصال رسالة بشأن تغير المناخ من قادة الغد إلى قادة اليوم.

ويمر التتابع العالمي "نفاد الوقت" للتغير المناخي بعدد من دول العالم وصولًا إلى مصر "شرم الشيخ".

وعلى طول الطريق، سيعبر التتابع البحار وسلاسل الجبال والأنهار الجليدية والصحاري، والمواقع المعرضة للخطر ومشاريع تغير المناخ، بمشاركة عدائين وراكبي الدراجات وبحارة.

وقال رئيس الجمعية اليونانية لحماية الطبيعة، نيكوس بيترو، إن "عدائي التتابع يُظهرون من خلال مشاركتهم، الحاجة إلى التعاون على جميع المستويات حتى نتمكن من الحفاظ على كوكب قابل للحياة لنا ولأطفالنا، الوقت يمر لكنه لم ينته بعد، ويظهر العلماء أن هناك حلولًا".

ودعا الجميع إلى دعم الجهود و"الضغط على الحكومات غير النشطة للمطالبة بإجراءات جريئة وفعالة مع التزامات صارمة" تؤدي إلى تثقيف الجمهور وفهم الحاجة إلى تغيير السلوك وأسلوب الحياة.

ويصل التتابع إلى اليونان من ألبانيا في 24 أكتوبر الجاري، ويستمر على الأراضي اليونانية حتى 27 من الشهر نفسه، ثم يتجه المشاركون إلى قبرص.

وبدأ العد التنازلي لانعقاد قمة المناخ (COP27)، التي ستستضيفها مدينة شرم الشيخ بداية من 6 حتى 18 نوفمبر المقبل، حيث تتجه الأنظار نحو هذه القمة، التي يشارك فيها قادة العالم ومسئولون رفيعو المستوى في الأمم المتحدة، كما يحضره آلاف النشطاء المعنيين بالبيئة من كافة دول العالم.

ويعد المؤتمر جزءًا من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.