رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وكيل المهن الموسيقية يكشف حقيقة انحياز أعضاء بالمجلس لانتخابه

علاء سلامة
علاء سلامة

عبر الدكتور علاء سلامة، وكيل مجلس نقابة المهن الموسيقية، عن غضبه الشديد من بعض الأكاذيب التي تثار حوله- على حد وصفه، وذلك عبر حسابه بموقع فيسبوك.

وعلق سلامة الذي ترشح لانتخابات نقيب الموسييقين، قائلًا: "توضيح هام.. نمى إلى علمي وجود إشاعات كثيرة من مغرضين ومعدومي الضمير عني، الهدف منها التشكيك في بعض الأمور للنيل مني عن طريق ذكر اتفاقات وقرارات مشينة الهدف منها تقليل ثقة الأعضاء فى ترشحي لمقعد النقيب".

وتابع: "أولًا: أنا لم أتفق مع أي عضو داخل المجلس للوقوف بجانبي أو مساندتي في الترشح، وأعلنها صريحة، أنا لوحدي ولم يدعمني أي عضو مجلس حتى أقرب الزملاء لي داخل المجلس، وذلك قناعة مني بأن كل عضو من حقه اختيار مرشحه أمام نفسه وأمام الله، ولم أستغنى يومًا عن يقيني بأن الله سبحانه وتعالى هو من في يده كل الأمور".

وقال: "كما أن جولتي الانتخابية لزملائي في اللجان والفروع بسيارتي الخاصة، ومعي زملائي بالجمعية العمومية وليس لي اتباع، ولن ولم أغير مبادئي أو أتحالف مع من عليهم مخالفات أو تحفظات حتى لو تركت النقابة، فيكفيني شرف المواجهة، فلست كمثلهم يأكل على جميع الموائد والكل يعلم من هم".

واستكمل: "ثانيًا: ما طرح عن لجنة المحلة على أساس أنني المتحكم بسير العمل فى النقابة، وتغيير اللجان نفس اللغط للنيل من سمعتي، وللعلم أنا متواجد فى النقابة لخدمة زملائي، ولم أترك شغلي مثل غيرى فى أيام العمل، وإللي بيحضر النقابة يعلم ذلك جيدا، وذلك لأني هاشتغل على أي مقعد يخدم الزملاء، والذي تم بالفعل بعد تقديم مذكرة من رئيس اللجنة والتحقيق مع أحد أعضاء لجنة المحلة منذ شهر تقريبا، ولم يعقد المجلس منذ ثلاث أسابيع، وكان قرار من الحاضرين بالإجماع  للعرض على المجلس بالكامل الثلاثاء القادم بالتغيير دون ذكر أشخاص محددين كما قيل، وذلك بعد عرض الموضوع على المجلس، والدليل على ذلك نفس الأشخاص الذين ذكر بحقهم الإشاعة المغرضة كانوا ضد البعض من المجلس فى بداية الانتخابات، ومع ذلك لم يتركوا اللجنة منذ عام ٢٠١٩ فلما الآن؟.. وعموما ذلك كله محل مناقشة المجلس بالكامل، وليس قرارًا فرديًا مني أو من غيري".

واختتم: "وأخيرًا: مع اقتراب موعد الانتخابات سوف تزيد الإشاعات من ضعفاء النفوس وصفحات وهمية يخشى أصحابها المواجهة لضعفهم وخوفهم من التنافس الشريف، وأقول لهم اتقوا الله يجعل لكم مخرجًا.. والله ولي التوفيق".