رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالتمويل والتعويض.. خبراء دوليين يتوقعون إقرار «خطة الإنقاذ» في «COP 27»

كوب 27
كوب 27

توقع عدد من الخبراء ما بين مسؤولين عن قضايا المناخ ونشطاء في المناخ بأن تخرج قمة المناخ "كوب 27" في شرم الشيخ بنتائج إيجابية ومبشرة فيما يتعلق بالتمويل وتعويض الخسائر والأضرار للدول النامية المتضررة من الانبعاثات الكربونية.

وقال الخبراء لموقع "كربون بريف" البريطاني والمعني بتغير المناخ في تقرير نشره عبر موقعه الإلكتروني، إن هناك عدد من الدول تتسبب في أقل قدر من انبعاثات الكربون، وهذه الدول هي الدول النامية، ولذلك يجب دعمها فهي متضررة ولكنها ليست متسببة في زيادة الانبعاثات الكربونية. 

- الوزيرة الأولى في اسكتلندا: سنناقش الخسائر والأضرار في كوب 27 

وقالت نيكولا ستورجون، الوزيرة الأولى في إسكتنلدا، إن التمويل ليس سوى جزء من الحل وسوف نعرض الإجراءات العملية للحد من تغير المناخ، بينما نناقش الخسائر والأضرار في الفترة التي تسبق مؤتمر COP27.

وتابعت: «الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ هي بالفعل حقيقة للعديد من المجتمعات ويتمثل الظلم في قلب حالة الطوارئ المناخية في أن الفقراء والمستضعفين سيعانون أولاً وأسوأ - على الرغم من أنهم أقل مساهمة في خلقها».

- جون كيري: نلتزم بالمشاركة البناءة في كوب 27 

وبدوره، قال جون كيري، المبعوث الرئاسي الخاص بالمناخ من الإدارة الأمريكية، إنه تماشياً مع اتفاقية باريس تدرك الولايات المتحدة أنه يجب بذل المزيد من الجهود لتجنب وتقليل ومعالجة الخسائر والأضرار المرتبطة بالآثار السلبية لتغير المناخ.

وتابع: «نحن نتفهم عمق الآثار التي تواجهها البلدان الضعيفة مناخياً، فضلاً عن الأولوية التي توليها لقضايا الخسائر والأضرار في عملية اتفاق باريس ولدينا مصلحة قوية في المساعدة على معالجة هذه القضايا بالتضامن مع البلدان الضعيفة والمجتمعات».

وأضاف: «تلتزم الولايات المتحدة بالمشاركة البناءة في خطوات تجنب الخسائر والأضرار وتقليلها ومعالجتها في كل من المناقشات المناخية متعددة الأطراف في COP 27 وما بعده».

- لوك شارما: نأمل المزيد من النتائج الايجابية في كوب 27

ومن جهته، قال لوك شارما، رئيس كوب COP 26 في بريطانيا: «آمل أن نتمكن من رؤية المزيد من التقدم في COP 27 ولا شك في أن موضوع الخسارة والأضرار سيظهر في COP 27 وآمل أن أرى تقدمًا في هذه المسألة»، متابعا: «تتزايد آثار تغير المناخ بشكل مأساوي، ما يؤدي إلى فقدان الأرواح وسبل العيش في جميع أنحاء العالم».

- ناشطة مناخية: كوب 27 فرصة للعمل 

وقالت أولادوسو أدينيك، ناشطة مناخية: عند معالجة الخسائر والأضرار في COP 27، يجب أن تتجاوز المحادثات التفاوض إلى العمل في الوقت الفعلي لأننا لا نستطيع الاستمرار في التفاوض وفقط.

وأضافت: «في CO27 نحتاج إلى رسم الخط الفاصل بين العمل والتفاوض، يجب أن يكون مؤتمر الأطراف هذا للعمل وحده، تمثل إفريقيا 4% من الانبعاثات العالمية، بينما تمثل نيجيريا أقل من 1%، ومع ذلك فهي تواجه أكبر تأثير لتغير المناخ، لذلك لا توجد عدالة مناخية بدون صندوق خسائر وأضرار، العدالة المناخية هي (الأمل الأخير) للبلدان الضعيفة مثل بلدي في مواجهة تغير المناخ».